leftlogo

إلقاء حساء على "الموناليزا" في متحف اللوفر.. ما سبب ذلك؟ وما مصير اللوحة؟

A A A
موناليزا
إلقاء حساء على لوحة الموناليزا
ألقت ناشطتان بيئيتان الحساء على الزجاج المصفح الواقي الخاص بلوحة "الموناليزا" في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس الأحد الماضي الموافق 28 يناير، مبررتين فعلهما برغبتهم في تعزيز "الحق في غذاء صحي ومستدام"، حسبما جاء في وكالة "فرانس برس France Press".

أخلى القائمون على أعمال متحف اللوفر مكان تواجد لوحة الموناليزا على الفور لتنظيف الصالة والزجاج من بقايا الحساء، مصرحين أن اللوحة ذاتها لم تتعرض لأي ضرر وإنما الزجاج الخارجي فقط وبالفعل تم تنظيفه وعودة اللوحة سليمة كما هي دون أي خسائر.

بدأت فكرة إلقاء الحساء على الموناليزا أرسلت إلى مجموعة تسمى "الرد الغذائي" إلى "فرانس برس"، تقدم نفسها على أنها حملة مقاومة مدنية فرنسية تهدف إلى إحداث تغيير جذري في المجتمع على المستوى المناخي والاجتماعي، لتشير بعد ذلك أن إلقاء الحساء على لوحة الموناليزا يشكل بداية حقيقية لحملة مقاومة مدنية، هدفها الواضح والصريح هو الضمان الاجتماعي للغذاء المستدام.

لم تكن المرة الأولى التي تتعرض لها لوحة الموناليزا لهذه الأفعال، ففعي مايو 2022 ألقت جماعة خاصة بحماية البيئة قالب حلوى على الزجاج الواقي من اللوحة من دون أن تتعرض لأي ضرر. وفي عام أكتوبر 2022 ألقت فتاتان علبتين من حساء الطماطم على تحفة فان غوخ "دوار الشمس" بمتحف "ناشونال غاليري" في لندن، قبل أن تلتصقا بالحائط، أما في أغسطس 2009، ألقي زائر روسي كوب شاي على متحف اللوفر ليتم القبض عليه بتهمة محاولة إفساد المتحف، لتبين التحقيقات أن الكوب تحطم على الزجاج المصفح الذي تعرض لخدش طفيف دون أن تتعرض أي لوحة للتلف.

اقرأ أيضًا: الحصول على المياه من الهواء!.. حلم تحول لحقيقة على أرض الواقع في معرض "لاس فيجاس"
advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022