في السنوات الأخيرة بدأت تنتشر حملات كثيرة حول العالم لحماية الأرض ومواردها التي نرغب في حمايتها، وحماية الأرض من التلوث الذي قد تُسببه بعض الموارد الأخرى كاللحوم الحيوانية عند الافراط في استخدامها، يُقدم لك Food Today فوائد مختلفة يراها العالم تجاه اتباع النظام النباتي لحماية كوكب الأرض.
الاتجاه إلى المطبخ النباتي والسُفرة الخضراء
في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، لم يكن يمتنع النباتيون عن المنتجات الحيوانية كلياً، فكان أغلب النباتيين يتضمن غذاؤهم اللبن والبيض، أما في الوقت الحاضر فقد تغيرت الأمور.
بدأت المطاعم النباتية في العالم بأسره تزداد، واتجهت أيضًا العديد من المطاعم والمقاهي العالمية لتقديم منتجات نباتية بدون ألبان أو لحوم، مثل Costa و Cinnabon فكل منهما يُقدم منتجات القهوة بألبان نباتية
النظام النباتي يُؤثر على الكربون والماء
اتباع نظام غذائي نباتي يمكن أن يقلل من آثار الكربون واستهلاك المياه في جميع أنحاء العالم، فتُقدر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO أن صناعة اللحوم تتسبب في انبعاث ما يقرب من خٌمس الغازات الدفيئة التي يُنتجها البشر.
وبالتالي تُسهم في تغير المناخ، بجانب أن بعض العلماء يُقولون أيضًا أن هناك حاجة إلى ما بين 13 ألف إلى 15 ألف لتر من المياه لإنتاج كيلوجرام واحد فقط من اللحم البقري!
لا تحتاج إلى نقل طويل وبالتالي تُقلل أيضًا الغازات الدفينة
يساعد تناول الطعام النباتي من الإنتاج المحلي وفي موسمه أيضاً على تقليل الغازات الدفيئة لأنه يختصر طرق النقل الطويلة.
ناقشت الكاتبة الكندية "أليسا سميث" في كتابها "حمية الـ100 ميل: عام من الأكل المحلي"، أنه أمضى الزوجان سنة واحدة في تناول الأطعمة تنمو على بعد مائة ميل من منزلهما فقط، وقاموا بالاحتفاظ ببعض الأطعمة لاستهلاكها في فصل الشتاء.
