النظام الغذائي لـ ميشيل رودريغيز.. و«الزبادي» وجبة خفيفة والسر في «الرياضة»

تحافظ الممثلة الأمريكية ميشيل رودريغيز، المعروفة بأدوارها السريعة على نظامها الغذائي من خلال ممارسة الرياضة من الدرجة الأولى، حيث أنها لا تتبع أي روتين غذائي صارم، بل تمشي كثيرًا وتحب الجري، وتتجنب نمط الحياة المستقرة وتستمر في الحركة، كما أنها تحافظ على رفع بعض الأوزان في صالة الألعاب الرياضية، وتقوم بتمارين القلب والمقاومة أيضًا، فضلاً عن اتباع أسلوب حياة نظيف وعضوي.

 

الاعتدال سر الاستمتاع بالنظام الغذائي

لا تؤمن رودريغيز، بأي دايت، متعتبر التوازن مفتاح صحتها، وتشجع الناس على التخلص من بعض الأطعمة غير صحية، كما أنها تعتقد أن الاعتدال في كل شيئ وسيلة جيدة للاستمتاع بالنظام الغذائي والحفاظ عليه.

تفضل رودريغيز، تناول الدجاج والبيض مع الأسماك لإكمال احتياجاتها من البروتين، مع الكثير من الخضروات في نظامها الغذائي، مثل البروكلي والسبانخ والشمندر.

التمارين الرياضية تساعدها على أداء أدوارها

تحرص رودريغيز على ممارسة التمارين الرياضية ما يساعدها على أداء أدوارها، حيث أنها تواظب على ممارسة أشكال التدريبات المفضلة لديها مثل الملاكمة، وركوب الأمواج على الشاطئ، كما أنها تحب اليوجا والبيلاتس من أجل المرونة والحركة والمقاومة.

تمارس رودريغيز، الرياضة لمدة 45 دقيقة على الأقل من 4 إلى 5 أيام في الأسبوع.

خطة النظام الغذائي لميشيل رودريغيز:

وجبة الإفطار:

عبارة عن مخفوق بروتين معتاد.

 

 وجبة الغداء:

 تناول سلطة صغيرة مع التونة وبعض المعجنات والبرتقال.

وجبة العشاء:

 توازن الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، وعادة ما يكون عبارة عن دجاج مخبوز مع بطاطس حمراء وفاصوليا خضراء وسلطة.

الوجبات الخفيفة:

تشمل الوجبات الخفيفة الزبادي أو كعك الأرز أو الفشار.

عادة ما تشعر ميشيل بالملل من اتباع روتين واحد ولذا فهي تضيف القليل من المرح إلى روتينها اليومي من خلال دمج الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق، ما يساعدها على الشعور بالنشاط وعدم الشعور بالملل.

شرب الماء:

تشرب الكثير من الماء طوال اليوم لتطهير جسدها من السموم، ما يساعد على ترطيب جسدها وبشرتها.

كان لدى رودريغيز، بعض أنماط الأكل السيئة لفترة طويلة، بعد التحول إلى نظام الحبوب الكاملة، حيث وجدت الفوائد الهائلة التي سببتها لها، ما ساعدها على التخلص من أي شيء يحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر.

وتتجنب الإفراط في تناول الصوديوم والكربوهيدرات، وتستعيض عنها بالأطعمة الغنية بالبروتين، والكثير من الفواكه والخضروات في نظامها الغذائي، من خلال مزيج من الأطعمة الصحية مع تدريبها الصارم.

تحرص رودريغز، على أن تتأكد من أن نظامها الغذائي صديق للبيئة تمامًا، من خلال حرصها على على تناول الأطباق النباتية بين الحين والآخر.