حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية حول إعلان "حمدي الوزير" الذي ظهر فيه مع عبارة "ليك في الكيك"، والذي وصفه البعض بـ "خدش الحياء" و"الاستفزاز للجمهور" لاحتوائه على عبارات مسيئة والغير مسموح بعرضها في الشوارع، لتقرر الشركة امتصاص ذلك الغضب من خلال إزالة الإعلان من الشوارع، مما ازداد فضول الجمهور عن ماهية الشركة المنتجة لتلك الإعلان ومن المسئول عنه.
بعد مرور ساعات من إزالة الإعلان من الشوارع، قررت الشركة تعديل حملتها الإعلانية وتغيير شعار الحملة من "ليك في الكيك" إلى "ليك في الياباني" مع الاحتفاظ بصورة الفنان "حمدي الوزير"، ليتبين أن الإعلان منسوب لشركة حلويات كبرى وهي "ايتوال" التي قررت استكمال حملتها الإعلانية رغم الهجوم عليها ولكن بشكل جديد يليق بالجمهور، والإعلان عن منتجها الجديد وهو كيك ياباني يسمى "الكاستيلا" وهو كيك اسفنجي مصنوع من الدقيق والسكر والنشا والبيض.
استكمال الحملة الإعلانية في رمضان 2024
كما أوضح الفنان حمدي الوزير، أن الإعلان الموجود بالشوارع مجرد صورة وليس لها أي علاقة بالمشهد الشهير الخاص به في فيلم "قبضة الهلالي"، مضيفًا أن هناك إعلان فيديو مصور سيتم طرحه على القنوات التلفزيونية قريبًا.
ليست المرة الأولي لـ "ايتوال".. صدفة أم تعمد استفزاز الجمهور؟
ليست المرة الأولى التي تثير محلات "ايتوال" الجدال أثناء حملاتها الإعلانية، ففي عيد الفطر عام 2022 وٌجهت العديد من الانتقادات حول الإعلان الخاص بهم الذي ظهر فيه شخص يأكل حلوى الكحك والبيتي فور بشكل غير لائق، لتظهر موجة كبيرة من التعليقات السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي يعبرون فيها عن مدى استيائهم بالحملة ووصفوها بـ "المقززة" والتي تنفر المستهلك من الشراء منهم.
اقرأ أيضًا:
"ليك في الكيك".. إزالة إعلان حمدي الوزير بعد حملة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي
