يُعرف تسمم
الشمس باسم "ثوران الضوء متعدد الأشكال"؛ بمعنى آخر هو التعرض لأشعة
الشمس العالية بشكل مباشر لفترات طويلة، ويأتي التسمم بأشعة الشمس بأشكال مختلفة
بناءً على حساسية كل شخص للشمس ـ والتي تختلف من شخص لآخر-، لاسيما الحروق التي
تحدثها الأشعة للجلد، ويتطلب التسمم بأشعة الشمس علاجًا طبيًا لمنع حدوث مضاعفات ـ وفقًا لموقعHealthline .
يحدث التسمم
الشمسي بعد تعرضك لأشعة الشمس فوق البنفسجية لفترة طويلة، ما
يؤدي إلى
حالة حروق الشمس الشديدة، خاصة في فصل الصيف، ومع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات
الحرارة التي تتخطى الـ 40 والـ 50 في كثير من البلدان العربية، فقد تشعر بأعراض
التسمم الشمسي، أو الحروق بصفة مستمرة إن كنت تتعرض لأشعة الشمس باستمرار.
- أعراض حروق
الشمس المنتظمة:
تظهر أعراض حروق
الشمس في غضون 6 إلى 12 ساعة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية "الشمس العالية
المباشرة"، ويجب التمييز بين أعراض الطفح الجلدي وحروق الشمس والتسمم الناتج
عن أشعة الشمس، وسوف نتعرف بالتفصيل الفرق بين كلامنها خلال السطور التالية.
كيف تفرق بين أعراض حروق الشمس؟
1- الطفح الجلدي:
الطفح الجلدي هو "حساسية الشمس"، ويتطور بالتعرض لأشعة الشمس أو التسمم
بأشعة الشمس، وتبدو الأعراض وكأنها طفح جلدي أحمر واسع الانتشار، وتسبب حكة شديدة،
يمكن أن يتطور الطفح الجلدي في ظهور نتوءات صغيرة تشبه خلايا النحل،
ويحدث عند العرض بانتظام لأشعة الشمس المباشرة، ويعتبر الطفح الجلدي الناتج عن التعرض للشمس أمرًا
يحتاج إلى عناية طبية ويحتاج إلى علاج منتظم من طبيب الأمراض الجلدية.
2- حروق الشمس الخفيفة:
في حالات الحروق
الخفيفة للشمس، قد تواجه احمرارًا وألمًا وتورمًا، ويشفى تلك الحروق من تلقاء
نفسها في النهاية، وقد يساعد استخدام هلام الصبار على تهدئة بشرتك ـ في بعض الأحيا، ويمكن للاستحمام
البارد أن يخفف الألم، وأيضًا المسكنات، وفي النهاية تلتئم حروق الشمس من تلقاء
نفسها دون أي مضاعفات خطيرة وكبيرة.
3- تسمم الشمس:
يعد التسمم الشمسي أسوأ بكثير من حروق الشمس الخفيفة، بالإضافة إلى الأعراض الشبيهة
بأعراض حروق الشمس المعتادة، لكن تظهر أعراض ومضاعفات أكثر ومنها: ظهور تقرحات أو
تقشر للجلد، احمرار شديد وألم، حمى وأحيانا قشعريرة، جفاف، حالة من التوتر والارتباك، الغثيان أو القيء، الصداع، والدوار، وفي
بعض الحالات إغماء ـ
وفي هذه الحالة لابد من زيارة الطبيب حتى لا تتفاقم الأعراض.