كيف فقد النجم "خواكين فينيكس" 23 كيلو ليتحول للـ"جوكر"؟

"لم يكن الأمر سهلا" هكذا بدأ النجم العالمي الحاصل على جائزة الأوسكار خواكين فينيكس عن دوره في فيلم "الجوكر" عندما سئل عن قدرته على فقدان 23 كيلو جرامًا من وزنه قبل تصوير "الجوكر"، وتحدث عن حمية "التجويع"، التي اتبعها تحت إشراف طبيب لإنقاص وزنه دون أن يؤثر ذلك على صحته، ولكن الجانب الخفي الذي لم يره جمهور الجوكر على الشاشة هو ما تعرض له خواكين من نوبة اكتئاب بسبب هذه الحمية، وهو ما يجعلنا نحترس من تجربتها، وخلال السطور التالية يكشف الجوكر المزيد.

الأمر شديد الصعوبة ومرهق للغاية

الأمر كان شديد الصعوبة ومرهق جسديًا بالنسبة لخواكين، وكان يعتمد في أكله على التفاح والخس والفاصوليا الخضراء المطهية على البخار على مدار اليوم لمدة 4 أشهر، ورغم أن خسارة وزنه أعطته شعور الثقة في التحكم شهيته إلا أنه عانى من فقدان التركيز في بعض الأحيان والإجهاد.

الاكتئاب كانت أصعب مرحلة

أثر تناول القليل من الطعام عليه نفسياً ووصل الأمر في بعض الأحيان إلى فقدان الصواب والتصرف بعصبية، مؤكدا أن الشعور بالاكتئاب كانت أصعب مرحلة وصل لها أثناء اتباع حمية "التجويع"، وقال في أحد لقاءاته بعد فوزه بالأوسكار، إنه بمجرد أن فقد وزنه ووصل إلى الهدف المحدد، بدأ فينيكس يشعر بالهوس من اكتساب الدهون، يقول: «لم تكن الأمور أسهل بعدما وصلت إلى الوزن المطلوب؛ بل كان لديّ هوس من اكتساب الدهون ولو بضع جرامات فقط، حقيقي أنك في النهاية تصاب بنوع من الاضطراب».

ما هو نظام "التجويع" وما هي أضراره؟!

إن اختيار نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، سوف يضع الجسم في وضع المجاعة، ويخسر الجسم بعد ذلك من الكتلة العضلية ويقل معدل الأيض الأساسي، ولكن يحدث شيء آخر مثير للاهتمام للجسم بعد فترة من الجوع، حيث لا يحدث إعادة تعيين لأنظمة الجسم على ما كانت عليه بعد المجاعة.

 

لذلك يضبط الجسم نفسه للتركيز على خسارة الوزن بشكل كبير على حساب كتلة الدهون في الجسم والعضلات الخالية من الدهون والكتلة الخالية من الدهون، وعند عودة الشخص إلى مستوى السعرات الحرارية الطبيعية، لا يستطيع الجسم التكيف مع نزول الجسم إلى تناول السعرات الحرارية المنخفضة جدًا لفقدان الوزن والعودة إلى تناول سعرات حرارية أعلى للحفاظ على الوزن.