لبنة بناء البروتين؛ الأرجينين، أو
إل – أرجينين ـ كما يسمى، وهو حمض أميني يوجد في كثير من الأطعمة منها: "منتجات
الألبان والأسماك والدواجن واللحوم"، وهو مفيد جدا للصحة العامة للجسم، وتكمن
أهميته في أنه يخفف آلام الصدر ويقلل من ارتفاع ضغط الدم المرتفع، ويحسن من عملية
ضعف الانتصاب لدى الرجال، ومن خلال السطور التالية نتعرف على أهميته وخطر ارتفاع
مستوياته في الجسم ـ وفقًا لما جاء في موقع Medicalnewstoday.
أهم فوائد الأرجينين
في الجسم:
يعزز الأرجينين الصحة بطرق مختلفة
1- تحسن مكملات الأرجينين تدفق الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكر غير المصحوب بمضاعفات، فيؤثر ذلك التحسن في تدفق الدم إلى تقليل آثار الكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية، لاسيما مرض الشريان التاجي والذبحة الصدرية، رغم أن الأرجينين ليس علاجًا مناسبًا لجميع أمراض القلب، ولا ينصح الكثير من الأطباء بتناول مكمل الأرجينين بعد نوبة قلبية حديثة.
علاج الانتصاب
لدى الرجال
2- يساعد الأرجينين في علاج ضعف الانتصاب الناتج عن مشكلات القلب، فإذا كانت هناك مشكلة في الأوعية الدموية تجعل من الصعب الحفاظ على الانتصاب لدى بعض الرجال، فيوصي الطبيب بمكملات الأرجينين للمساعدة في تحسين تدفق الدم للمساعدة في تدفق الدم في العضو الذكري ومن ثم الانتصاب.
يرفع الأرجينين
كفاءة الكلى ويعادل هرمونات الجسم
3- يساعد الأرجينين الكلى على العمل بكفاءة أكبر، ويعمل أيضا على التئام الجروح بشكل أفضل، ويعزز جهاز المناعة وتوازن الهرمونات في جسم.
مخاطر ارتفاع الأرجينين في الجسم:
يسبب ارتفاع
الأرجينين في الجسم عدة مخاطر ومنها:
1- يسبب ارتفاع الأرجينين بشكل غير مباشر تقرحات البرد.
2- تشير بعض الأبحاث أن المستويات العالية من الأرجينين ربما تجعل أعراض الهربس أسوأ؛ ما يؤدي إلى انتشار التقرحات بصوة أكبر، والسبب أن فيروس الهربس يحتاج إلى الأرجينين للتكاثر.
3- تمنع زيادة الأرجينين في الجسم اللايسين من العمل وهو العنصر المساعد في علاج القروح.
من هم
الأشخاص الذين يجب عليهم تجنب مكمل الأرجينين؟
يجب على الأشخاص المصابين بتليف الكبد وانخفاض
ضغط الدم، تجنب مكملات الأرجينين، وهي أيضا ليست مناسبة لأي شخص أصيب بنوبة قلبية حديثة
في الآونة الأخيرة.