مطاعم قصر الكبابجي تكشف محاولة ابتزاز عبر بلوجر وموديل

أصدرت إدارة مطاعم قصر الكبابجي بيانًا رسميًا كشفت فيه عن تعرضها خلال الساعات الماضية لمحاولة مدبرة تستهدف سمعة الكيان، وذلك عبر بث مباشر مفتعل يشترك فيه أحد البلوجرز المأجورين مع إحدى الموديلز، بهدف تشويه صورة المطعم والإساءة له على منصات التواصل الاجتماعي.

وذكرت الإدارة في بيانها أن خلال البث المباشر سيتضمن إتلاف الطعام عمدًا أمام الكاميرات في محاولة لتضليل الرأي العام والإضرار بسمعة المطعم، مؤكدة أن ما جرى لا يعدو كونه محاولة ابتزازية واضحة ضد مؤسسة وطنية يعمل بها آلاف الأسر التي تعتمد في دخلها اليومي على استمرار نجاح هذا الكيان.
وأشارت إلى أنها سارعت بتحرير محاضر رسمية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد جميع المتورطين في الواقعة، مؤكدة أنها لن تتهاون في ملاحقة المسؤولين عن هذه المحاولات حتى النهاية، حفاظًا على حقوق المؤسسة وسمعة العاملين بها.

وأضاف البيان أن التحقيقات الأولية أوضحت أن الرقم الذي جرى استخدامه للتواصل مع الموديل والبلوجر هو رقم جديد غير مسجل ولا يحمل أي بيانات واضحة، ما يؤكد أن الواقعة مدبرة ومقصودة للإضرار بسمعة المطعم، وأن الجهات المختصة بدأت بالفعل في تتبع هذا الرقم لكشف ملابسات الواقعة والمتورطين فيها.

وطالبت إدارة قصر الكبابجي الجهات الحكومية المعنية بضرورة التصدي لهذه الحملات المغرضة، وسن تشريعات رادعة لمواجهة مثل هذه الممارسات التي أصبحت تتكرر بشكل ملحوظ على منصات التواصل الاجتماعي، محذرة من أن استمرار هذه الظاهرة يمثل خطرًا مباشرًا على سمعة المؤسسات الوطنية والاقتصاد المحلي.

واختتمت الإدارة بيانها بالتأكيد على ثوابت الكيان قائلة: "لن نسمح بأي ابتزاز أو تشويه، ولن نترك حقنا، وسنظل دائمًا نقدم أفضل خدمة وجودة بروح المحبة والود"، داعية عملاءها وجمهورها إلى التعاون عبر الإبلاغ عن أي محتوى مسيء أو ملفق يتم تداوله بشأن المطعم، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية ضد ناشريه.

ويرى مراقبون أن هذه الحادثة تعكس جانبًا من التحديات التي تواجهها المؤسسات في عصر الإعلام الرقمي، حيث أصبحت بعض الأطراف تستغل منصات التواصل الاجتماعي لشن حملات تشويه وابتزاز ضد علامات تجارية ناجحة، ما يستدعي ضرورة وجود تشريعات أكثر صرامة لضمان حماية الكيانات الاقتصادية من مثل هذه الممارسات.
وبهذا، تكون مطاعم قصر الكبابجي قد بعثت برسالة واضحة بأنها ستدافع عن سمعتها بكل قوة، في مواجهة أي محاولات للنيل منها أو الإساءة إليها، حفاظًا على حقوقها وحقوق العاملين بها، وضمان استمرارها في تقديم خدماتها لعملائها بالجودة التي عُرفت بها.