4 أطعمة تحمي من أمراض القلب والسرطان.. أبرزها «المشمش والزبيب»

تتميز الفواكه والوجبات الخفيفة المجففة بأنها لذيذة وسهلة التخزين والتحضير والأكل، ويعد التجفيف من أقدم الطرق للحفاظ على الأطعمة، يجعلها تدوم لفترة أطول وتحافظ عليها آمنة للأكل دون أن تفسد او أن يتكوين عليها البكتيريا الضارة، ومن ناحية التغذية يبقى الطعام على حالة في الغالب ويحتفظ بخصائصه الطبيعية، على الرغم من أن عملية التجفيف يمكن أن تدمر الفيتامينات A وC، ويمكن أن يرتفع عدد السعرات الحرارية مع تقلص الطعام وزيادة تركيز العناصر الغذائية، ومن بين هذه الأطعمة:

- الزبيب:

الزبيب عبارة عن عنب مجفف، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في حماية خلايا الجسم من الأمراض، كما أنها مصدر جيد للألياف والحديد والبوتاسيوم، يفقد الزبيب الماء ويتقلص أثناء عملية التجفيف، لذلك يتركز السكر والسعرات الحرارية المتبقية بشكل أكبر فيه عند التجفيف.

 

- المشمش:

يحتوي المشمش المجفف على نسبة عالية من العناصر الغذائية أكثر من المشمش الطازج، فتحتوي الوجبة المكونة من 5-6 حبات من المشمش المجفف على أكثر من أربعة أضعاف الألياف الموجودة في حبة المشمش الكاملة والغير مجففة، وتساعد الألياف الموجوده بداخلة، في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، كما يحتوي المشمش المجفف أيضًا على المزيد من البوتاسيوم والحديد والكالسيوم، لكنها تحتوي أيضًا على نسبة أعلى من السعرات الحرارية والسكر، بينما يفقدون معظم فيتامين أ وج أثناء عملية التجفيف.

 

- الخوخ:

الخوخ المجفف هو البرقوق المجفف، باستثناء القليل من الفيتامينات، فإن معظم العناصر الغذائية أفضل في الخوخ من البرقوق، فهي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والحديد والألياف وفيتامين K، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، مثل الفواكه المجففة الأخرى، كما لديهم الكثير من السعرات الحرارية والسكر، ويعمل البرقوق على تخفف أعراض الإمساك.

- التوت المجفف:

غالبًا ما يكون التوت المجفف أعلى في العناصر الغذائية، مثل الألياف والحديد والبوتاسيوم - من الفواكه الطازجة، ولكن عندما تتم إزالة الماء، يتراكم السكر والسعرات الحرارية، وتشتهر العنب البري بكونها غنية بمضادات الأكسدة.


التوت المجفف


زبيب

 

تمر مجفف