leftlogo

أصلها مصري.. الفراعنة أول من عرفوا المكسرات

A A A
مكسرات
المكسرات
المكسرات إضافة مهمة لصحة الإنسان، وتضفي على الحلويات والأطعمة الأخرى مذاقا مميزا وغنيا، وعرف البشر المكسرات في وقت مبكر والأدلة الأثرية والتاريخية تثبت ذلك، ومن الإنسان البدائي إلى الملوك القدامى إلى فلاحي العصور الوسطى ومتسوقي السوبر ماركت اليوم، كانت المكسرات مصدرًا غذائيًا مهم عبر التاريخ، تعالوا نتعرف على قصة المكسرات ومتى بدأ البشر بتناولها. 

استهلاك البشر للمكسرات

كشفت بعثة أثرية في صحراء النقب الفلسطينية، أدلة تظهر أن المكسرات شكلت جزءًا كبيرًا من النظام الغذائي للإنسان منذ 780 ألف عام، وتم العثور على سبعة أنواع من المكسرات منها اللوز البري والكستناء المعروف باسم أبو فروة، ونوعين من الفستق والجوز، مع الأدوات الحجرية للكسر مدفونة في عمق مستنقع.
وكشف حفر في صحراء العراق عن أدلة على استهلاك الجوز يعود تاريخه إلى 5 آلاف قبل الميلاد، وفي تكساس تم اكتشاف قشور الجوز بالقرب من القطع الأثرية البشرية التي يعود تاريخها إلى 6 ألاف قبل الميلاد.
يقول المؤرخون أن اللوز، المذكور في العهد القديم بالكتاب المقدس، يعد من بين أقدم الأطعمة المزروعة، وتم العثور على اللوز بمواقع التنقيب في كل من قبرص واليونان.

المكسرات في الإمبراطوريات القديمة

نظرًا لأن المكسرات عمومًا تحتوي على نسبة عالية من الزيت، فهي مصدر غذاء وطاقة عالي، كما أنها جيدة للدهون والألياف والبروتين، واستخدمها الرومان كمصدر لغذاء الجنود، خاصة أثناء المعارك والتدريبات القتالية، وفي اليونان القديمة كان اللوز أحد الأطعمة التي تناولها المصارعون قبل دخول الحلبة. 

أغراض تجميلية في مصر الفرعونية

لا نغفل أبدًا دور زيت الجوز واللوز في مصر الفرعونية، حيث استخدمتها ملكات مصر الفرعونية في العناية بالشعر والبشرة منذ عام 3400 قبل الميلاد، كالملكة تيي، وقد لاحظ العلماء أن مومياوات النساء الفراعنة لا تزال تحتفظ بشعرها كامل ونضر، ووجدوا في بصيلات الشعر مادة دهنية تثبت استخدامهن لزيت الجوز وزيت اللوز للعناية بالشعر، ووجدوا النقوش في مقابر الأسرة الثانية عشر توضع كيفية استخراج الزيوت من البذور والمكسرات المختلفة واستخدامه للعناية الشخصية والجمالية.
ممياء الملكة تيممياء الملكة تيي



advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022