قد تكون ممن يحب مضغ مكعبات الثلج باستمرار، ولكن
هذه العادة قد تكون مضرة لصحتك أكثر مما تعتقد، تبدأ المشاكل الصحية التي تحصل
عليها جراء هذه العادة بدأ من مشاكل الفم والأسنان حتى قصور قلبية والعداوات
البكتيريا المختلفة، وهذه بعض من أضرار مضغ الثلج المحتملة.
1- مشاكل في الفم والأسنان
أول الأشياء التي تجنيها من هذه العادة هي مشاكل
في فمك وأسنانك، حيث يؤدي الإفراط في مضغ الثلج ترقيق طبقات مينا الأسنان وضعف في
الأسنان مما يتسبب في تساقطها على المدى البعيد بالإضافة إلى إصابة بتقرحات الفم
واللثة وسقوط الحشوات وكسر في الأسنان.
2- مشاكل معوية
قد لا تعرف أن مكعبات الثلج تحتوي على نسبة كبيرة
من البكتيريا والجراثيم التي تتكاثر على سطحها والتي تسبب مشاكل معوية واضطرابات
في المعدة والإصابة بالأمراض الفيروسية والموسمية نزلات البرد والإنفلونزا.
3- الإصابة بقرحة المعدة
من المشاكل المحتملة الأخرى التي تصيبك إذا قمت
بمضغ مكعبات الثلج بانتظام، هي الإصابة بقرحة المعدة، لأن البرودة العالية في
مكعبات الثلج تضر بحمض المعدة وبطانة المعدة مسببة فيه قرحة مزمنة قد لا تشفى.
4- مشاكل في الجهاز الهضمي
مضغ مكعبات الثلج تضر بعمل الجهاز الهضمي، وتعمل
في إبطاء عملية الهضم، وقد تصيبك بعسر الهضم نتيجة لتركيز عصارات الهضم بالمعدة،
وقد تؤدي للبرودة العالية أيضًا إلى إرتخاء جدران المعدة مسببة الألم عند تناول
الطعام.
5- قد يسبب الإجهاض ومشاكل في الولادة
وفقًا للأبحاث الطبية فأن تناول الثلج قد يكون له
مضاعفات مهددة للأم، حيث أن برودة الثلج البكتيريا الموجودة فيه يؤدي إلى تقلصات
في المعدة تسبب الولادة المبكرة أو الإجهاد، كما لها دور في انخفاض وزن الطفل
أثناء الولادة، ومشاكل في النمو وإصابته في الالتهابات الرئة والجهاز الهضمي للطفل
الرضيع.
6-
مشاكل صحية لمرضى فقر الدم
فقر
الدم يتسبب في الضعف العام وقلة التركيز والنشاط، وتشير الدراسات الطبية أن أحد
الأسباب شيوعًا للإفراط في تناول الثلوج هي الإصابة بفقر الدم، طلبًا النشاط
والتركيز، ومع ذلك فإن الثلج يضاعف أعراض فقر الدم ويزيد الأمر سوء لدى مرضى
الأنيميا.