أغرب أكلات ملوك إنجلترا.. الفطار «حيتان وخنزير البحر» والشوربة «عش الطيور وقشر البيض»

ملوك وملكات بريطانيا على مر التاريخ استمتعوا بأطعمة غريبة، ربما لن تجدها مألوفة في قوائم الطعام المعتادة في المطاعم، كما كان النظام الغذائي لهم لا يقل غرابة عن أطعمتهم، بنظرة واحدة إلى تلك الأطعمة ستعرف لماذا كانوا يحتفظون أسفل طاولات الطعام الخاصة بهم.

سمك الإفطار

صحيح أن الفطور، هو أهم وجبة في اليوم بها تبدأ صباحك، وعادة ما تحتوي على أطعمة خفيفة يمكن هضمها بسهولة وتعطي الجسم الطاقة اللازمة، لكن ماذا عن السمك؟

فهنري الثامن ملك إنجلترا، كانت له أكلات غريبة مفضلة على الإفطار منها سمك البالياس وهو سمك مفلطح جانبي العيون يتواجد في قاع المحيطات، كما أحب تناول سمك يدعى روش وسمك يدعى كراكي رومحي وهو سمك مفترس ذو رمح حاد، وهذه الأكلات كانت بعيدة عن الإفطار البريطاني التقليدي وهو السمان.

كما أن هنري الثامن أحب تناول لحم الغزال لدرجة أنه يقال إنه كان يحرق في قصره كمية كبيرة من أخشاب البلوط في المواقد يوميًا ويتم غسل الطعام بجالونات البيرة والنبيذ المحفوظ في قصر هامبتون كورت.

بيض نعام للملكة فيكتوريا

بالقفز سنوات عديدة بعد ذلك فنجد أن طاولة الطعام للملكة فيكتوريا البريطانية كانت تتكون في العادة من قطعة أو 3 قطع من لحم الضأن، كما كان هناك دوما أومليت من بيض النعام وسواء في وقت مبكر أو غير ذلك، كان تناول الطعام مع فيكتوريا يعتبر بمثابة سباق - كانت تسرع في تناول الوجبات، وكان المشاركون معها قد يلعبون بالكاتشب.

وكما كانت الشوربة هي الأكلة المفضلة لبداية اليوم لدى العديد من الملوك فيتناولونها على الإفطار، لكن شوربة فيكتوريا المفضلة كانت غريبة نوعا ما فكانت تتكون من مرق لحم العجل المصفى وقشر البيض.

حيتان ودلافين

كانت كاثرين زوجة هنري الثامن أحبت المأكولات البحرية أكثر من أي مأكولات أخرى، لكن ليس أي طعام بحري فكانت تحب لحم الحيتان وخنازير البحر وهي فصيلة تشبه الدلافين لكنها أقصر منها ولها أنف مسطح، وكانت تحب تناول هذه المخلوقات الحرية إما مسلوقة أو محمصة، كما لم يكن هنري مولعا بالخضروات على طاولة الطعام وكان يعتبرها طعام الفلاحين.

الأطعمة الجانبية 

أما الأطعمة والتي كانت تعتبر خفيفة وفواتح شهية بالنسبة لزمن الملك هنري فكانت رئة العجل أو الطحال وكان يتم تخليل هذه الأعضاء ووضعها في محلول ملحي أو الخل.

وعندما سافرت الملكة فيكتوريا إلى الخارج، استمتعت بتذوق بعض النكهات المحلية، ومن بينها، كان حساء عش الطيور، من الصين، لا يزال الطبق يستهلك في القرن الحادي والعشرين، نظرًا لطريقة التحضير المتقنة والمكونات الغريبة، فإنها تصنف مع أغلى الوجبات على هذا الكوكب.


شورب عش العصفور


بيض النعام