تتعدد أنواع وأشكال الأرز بحسب كل بلد، فهناك الأرز طويل الحبة وقصير الحبة، ويوجد أيضا الأرز الأبيض، والبني، والأحمر، والأسود، ولكن عند اختيارك من أي منهما هل فكرت ماذا ستختار، وعلى أي أساس وكيف ستختار؟، سنعرفك الفرق بين أنواع الأرز، والتي ربما تستخدم بعضها وتعرفه، وأخرى قد لا تعرف عنها شيئا.
والأرز من الحبوب الأساسية في غالبية البلدان حول العالم، حيث تمت زراعته وتدجينه في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية والشمالية.
وينصح موقع Simply Recipes بعدم شطف الأرز لأن الحبوب مغطاة بمغذيات إضافية، لافتا إلى أن شطف أو غسل الأرز يزيل هذه المغذيات، أما بالنسبة للأرز طويل الحبة، فإذا كنت تريده منفوشا وأقل لزوجة، فمن الأفضل غسله أولاً.
أنواع الأرز الشائعة
هناك نوعان بارزان من الأرز: النوع الأول إنديكا، وهو غالبًا ما يكون طويل الحبيبات، وجابونيكا، وهو قصير أو متوسط الحبة، وخلال السطور التالية نوضح أنواع الأرز والتي جاءت كالأتي:
1- أرز بسمتي
يحظى البسمتي بشعبية كبيرة في المطبخ الهندي والباكستاني، وكذلك العربي، حيث إنه نوع الأرز الذي تجده في البرياني أو بيلاف أو المندي، ويتم تقديمه كجزء من أكلة ماسالا أو كاري.
2- أرز الياسمين
يُزرع أرز الياسمين في جنوب شرق آسيا، وخاصة تايلاند وكمبوديا، وهو أرز طويل الحبة برائحة الأزهار (ومن هنا جاءت تسميته)، وعلى الرغم من أن الحبوب طويلة، إلا أنها تميل إلى الالتصاق ببعضها البعض قليلاً، وستجد غالبًا أرز الياسمين الذي يتم تقديمه جنبًا إلى جنب مع الكاري والشوربات والبطاطس المقلية.
3- أرز أبيض طويل الحبة
وهو النوع الأكثر شيوعًا في المتاجر الأمريكية، وهو الأرز الأبيض طويل الحبة كارولينا جولد ، وهو اختيار جيد للأرز في وصفات مثل أرز بيلاف أو أرز كاجون أو أرز فيردي.
4- أرز بني
يمكن أن يأتي هذا النوع من الأرز في نسخة أرز بني، لأنه من نفس الحبة ولكن هيكله الخارجي يكون سليما، ونجد أن النخالة المحيطة بالحبوب تحافظ على الحبة كاملة، مما يمنحها نكهة أكثر نعومة وقوامًا أكثر مضغًا، بالإضافة إلى نكهته وملمسه اللذان يجعلا الأرز البني خيارًا جيدًا لأطباق مثل الدجاج بالليمون والزيتون والخرشوف.
5- أرز أسود
وهو نسخة من الأرز طويل الحبة، ويحتوي على الأنثوسيانين، وهو نفس مضادات الأكسدة التي تعطي التوت الأزرق لونه، ويفضل طهيه مع التوفو والخضروات.
6- أرز بومبا
يزرع هذا النوع من الأرز في إسبانيا، وحبوبه مستديرة ولؤلؤية ومتوسطة وتستخدم لصنع الباييا، وتظل هذه الحبوب منفصلة ولكنها صلبة عند طهيها، ويمكن أن تمتص ما يصل إلى 3 أضعاف حجمها في السائل، مما يجعلها مثالية لامتصاص المرق في الباييلا دون أن تصبح لزجة.
7- أرز أربوريو و كارنارولي
وهما نوعان إيطاليان من الأرز قصير الحبة يستخدمان لصنع الريزوتو، وتمت تسميتها على اسم المنطقة في إيطاليا، حيث تتم زراعتها أيضًا في ولايتي كاليفورنيا وتكساس أيضًا، وهي حبة قصيرة وشكلها بيضاوي قليلاً ولونها أبيض لؤلؤي.
8- أرز قصير الحبة
يحتوي الأرز قصير الحبة أو أرز الجابونيكا على نشا أكثر من الأرز طويل الحبة، وهو من الحبوب الممتلئة والقصيرة، وتميل إلى الالتصاق ببعضها عند الطهي، وتحظى بشعبية في جميع أنحاء آسيا، وتؤكل على الجانب أو تستخدم في صنع السوشي، وهو أيضًا جيد لصنع أرز البودينج، نظرًا لاحتوائه على النشا.
9- الأرز الحلو
هذا النوع من الأرز غني بنشا الأميلوبكتين وقليل من الأميلوز، وستجده عادة لزجًا، وهو مطلوبًا في الوصفات التايلاندية، ويستخدم في صنع أرز جوز الهند، أو يقدم جنبًا بجانب شرائح المانجو الطازجة كحلوى ويتم طهيه بالبخار بعد نقعه طوال الليل.
9- أرز مسلوق
تتم معالجة الأرز المسلوق بشكل مختلف. يُترك الهيكل الخارجي مثل الأرز البني، لكنه منقوع ومطهو على البخار. ثم يُجفف مع إزالة القشور، مما يعني أن الحبوب قد امتصت المزيد من العناصر الغذائية أكثر من الأرز الأبيض العادي. يعتبر الأرز المسلوق مناسبًا للاستخدام في وصفات سلطة الأرز.
10- الأرز البري
الأرز البري ليس بريًا ولا أرزًا من الأساس، بل إنه نوع مختلف تمامًا من العشب، وينمو غالبًا في منطقة البحيرات الكبرى وحوض نهر كونيتيكت في أمريكا الشمالية، وكان من العناصر الأساسية للأمريكيين الأصليين، ويُزرع الآن معظم الأرز البري المتاح في المتاجر في مينيسوتا وكاليفورنيا، وهو الأفضل في أطباق مثل سلطة الأرز البري.