leftlogo

أفكار ذكية للتعامل مع «بواقي العزومات» في رمضان.. «مفيش أكل هيترمي تاني»

A A A
family-lunch-with-a-colorful-checked-tablecloth-m-2021-11-03-02-44-42-utc
كيف نتصرف في أكل العزومات؟

دائمًا ما تزخر موائد رمضان بالعديد من الأصناف المختلفة والمتنوعة من أجل اللمة وإرضاء كل فرد خاصة خلال العزومات، إلا أن كل سيدة تشعر بالفخر والراحة كلما زادت أصناف عزومتها بل وتتباهي بأن كلها من صنع يديها، رغم عكوفها أيام وليالي لإنهاء كل هذا الكم من الطعام والتحضير الجيد لاستقبال ضيوفها وإكرامهم.

 

إهدار الطعام في عزومات رمضان

ومع انتهاء اليوم والعزومة، تجد ربه المنزل الكثير والكثير من الأطباق والصواني والحلل مليئة بالطعام لم يؤخذ منها إلا الربع تقريبًا، فعادة لا يأكل أغلبنا على الإفطار بقدر رغبته في تناول العصائر والمشروبات، بالإضافة إلى أطباق الحلويات المجهزة في المنزل، مع المزيد من الفاكهة والعصائر، مما يجعل ربة المنزل حائرة فيما يمكن أن تفعله بكل هذا الكم من الطعام، وفي Food Today سنتعرف على أفكار للتعامل مع كل ما تبقى من أكل العزومات، لتقليل هدر الطعام باعتباره أمر غير مستحب لدى أغلبية الناس كما أنه ضار بالبيئة.

كيف يؤثر هدر الطعام على البيئة؟

في البداية قد يهمنا أن نعلم أن تقليل الهدر الناتج عن الطعام، هو طريقة رائعة لتقليل الأثر البيئي، فعلى الرغم من أن الطبخ بدون هدر لا يرتبط بفوائد صحية محددة، إلا أنه قد يعزز الصحة بشكل غير مباشر من خلال تشجيع استهلاك الأطعمة الكاملة، وتقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة، وتحسين البيئة من حولنا.


ولكي يبدأ الطبخ بدون هدر، عليك بالتخطيط لوجباتك، وبعد ذلك يمكنك تحديد كيفية طهي وتناول الأطعمة التي تشتريها، وطرق حفظ الطعام مع ترك أقل قدر ممكن من البواقي، خصوصًا لو علمت أن النظام الغذائي يساهم ككل بنحو 13% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري كل عام، ويشكل الطعام المهدر الذي يَفسد أو يتم التخلص منه ما يقرب من 8% من الغازات الضارة، وبالتالي؛ فإن تقليل هدر الطعام يعني انبعاثات أقل من غازات الاحتباس الحراري وكوكب أكثر صحة للجميع.

إحصائيات هدر الطعام عالميًا

وتتعدّد أسباب هدر أو إضاعة الطعام  في مراحل عدة كالإنتاج، والمعالجة، وتجارة التجزئة، والاستهلاك، حيث يبلغ إجمالي الطعام المهدر سنوياً، وفقًا لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، ثلث الأغذية التي ينتجها، أي قرابة 1.3 مليار طن، وتعتبر الفواكه والخضروات، وخاصة الخضروات الجذرية من أكثر أنواع الأغذية المهدرة، وتصل نسبة هدرها إلى ما بين 40- 45%، تليها اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان بنسبة 35%، ثم الحبوب والبذور الزيتية بنسبة 30%، ويتم تسخير 38% من إجمالي الطاقة المستهلكة في النظام الغذائي العالمي لإنتاج أغذية مفقودة أو مهدورة.

 

زيادة الطعام المُهدر خلال شهر رمضان

وقد أصبح هدر الطعام أشبه بعادة، بحيث نشتري من الغذاء ما يزيد عن حاجتنا، أو نترك الفاكهة والخضار حتى تفسد في منازلنا أو نأخذ حصصاً غذائية تفوق ما نستطيع أن نأكله، وهو ما يحدث بشكل كارثي أكثر في العزومات، ففي رمضان بالتحديد يزيد هدر الطعام بنسب ما بين 50% إلى 67% عن الأشهر الأخرى، فماذا نفعل؟.

طرق تقليل هدر الطعام
إفطار صائم وتوزيع الحلويات

أول ما يمكن الاستفادة  به من هذه الأطباق، هو عمل أطباق شكلها جيد ونظيفة تمامًا وتوزيعها في اليوم التالي كوجبات إفطار صائم على الطريق لغير القادرين، وخصوصًا الحلويات، حيث يمكنك إعطاء بعضها لأطفال حارس العقار الذي تقيم فيه، على سبيل المثال، أو الأطفال المارة في الشارع، فالحلويات بالتحديد ليس في مقدرة الجميه=ع شرائها.

تقسيم الطعام إلى وجبات

إذا كنتي امرأة عاملة فيمكنك تقسيم الأكل وعمل وجبات يومية أصغر منه توضع في الفريزر، والتي ستعود بالنفع عليكي أنتي وأسرتك في يوم عمل شاق لا تستطيعين تجهيز الطعام فيه.

إهداء الطعام إلى الأهل والأقارب

وإذا كانت هذه الوليمة للأقارب أو أصدقائك المقربين فليس هناك مانع أن تقدمي لهم أطباق من الأكلات التي قُدمت على سفرة الإفطار، فذلك من الممكن أن يكون وجبة للسحور لهم أيضاً، أو إفطار لليوم التالي مع سلطة أو شوربة. 


assortment-of-turkish-baklava-on-black-textured-su-2021-09-03-16-08-52-utcحلويات رمضان


maxresdefault (2)يمكن إعداد وجبات إفطار من فائض العزومات


advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022