ظهر التوفو في السنوات القليلة الماضية مع انتشار الأنظمة الغذائية النباتية، وهو بديل رائع ومفيد عن اللحوم الحمراء، ويحتوي على نفس الفوائد في اللحم، ورغم انتشاره حول العالم في منتصف القرن العشرين، إلا أنه يستخدم منذ وقت أبعد من هذا ربما من 2000 عام في الصين، تعالوا لنتعرف على طرق صنع التوفو وتاريخه في العالم.
ما هو التوفو؟
التوفو نوع من الجبن النباتي مصنوع من حليب الصويا، ويعود أصله إلى الصين، له نكهة خفية وقوام إسفنجي يمتص أي نكهات تضاف إليه، لذا فهو يستخدم في الأطباق المالحة والحلوة.
أصل التوفو صيني
تم تسجيل صناعة التوفو لأول مرة خلال عهد أسرة هان الصينية منذ حوالي 2000 عام، حيث تم اكتشاف لوحة جدارية حجرية من مقبرة سلالة هان الشرقية توضح هذا، وصُنع التوفو لأول مرة عن طريق الصدفة، عندما تم خلط بعض من فول الصويا المسلوق مع ملح البحر، ما أدى إلى تخثره وإنتاج مادة هلامية بيضاء تشبه الجبن الأبيض، وكلمة توفو أو tfu تعني باللغة الصينية تعني "خثارة الفاصوليا، أو تخمر الفاصوليا، لأنه يصنع في الأساس أما بفول الصويا أو الفاصوليا المجففة.
استخدامات التوفو الشائعة
الاستخدام السائد والقديم للتوفو في شرق آسيا هو بديل نباتي للحوم والأسماك، وكان الرهبان البوذيين يتناولونه كمصدر للبروتين في نظامهم النباتي وأطلقوا عليه اسم "الخثارة البيضاء".
والتوفو أكثر أنواع فول الصويا استخدامًا في العالم اليوم، خاصَة في شرق آسيا بما في ذلك فيتنام وتايلاند وكوريا ، فهم يقدرون فوائده، والتي تضاهي تلك الموجودة في "اللحوم والحليب والجبن".
ولم يكن التوفو معروفًا للعالم قبل منتصف القرن العشرين، ولكن مع زيادة الاتصال الثقافي بين غرب وشرق آسيا والاهتمام المتزايد بالنباتيين، أصبحت معرفة التوفو منتشرة على نطاق واسع، ويمكنك الآن العثورعلى أنواع عديدة من التوفو المنكه مسبقًا في سلاسل محلات السوبر ماركت في جميع أنحاء العالم.
فوائد التوفو الغذائية
التوفو غني بالمعادن ومصدر للبروتين ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، كما أنه مصدر نباتي قيم للحديد والكالسيوم ومعادن المنغنيز والفوسفور بالإضافة إلى ذلك، يحتوي أيضًا على المغنيسيوم والنحاس والزنك وفيتامين ب 1.
