الريزوتو طبق إيطالي يعتمد على الأرز، وكثيرات تحببن طهيه مع الجمبري أو الأسماك، خصوصًا وأن مذاقه مميز وسهل التحضير، ولكن القليل فقط يعرفون قصة صنعه واختراعه، وربما لم يطرأ على بالهم التساؤل لماذا اخترع الإيطاليون الريزوتو من الأساس، وهنا سوف نحكي قصة اختراع طبق الأرز الأشهر في إيطاليا.
أصل الريزوتو
أصول الريزوتو يعود لشمال إيطاليا منذ القرن الرابع عشر، وهو الوقت التي عرفت فيه إيطاليا زراعة الأرز، ومصطلح "الريزوتو" أصله غير معروف، ولكن في نهاية القرن الثامن عشر، تم العثور على المصطلح لأول مرة في كتاب طهي منزلي من تأليف الشيف الإيطالي أنطونيو ألبرتازي، وهو شيف ومحام يعيش في الشمال الإيطالي.
وفقًا للرواية، قام أحد الشيفات، باستخدام الزعفران وإضافته إلى طبق أرز في وليمة زفاف، وهي أول وصفة يمكن التعرف عليها على للريزوتو في عام 1809، وظل الريزوتو يطهى بالزعفران حتى عام 1914، على يد الطهاة الملكين، ومن وقتها قد ذاع صيته في مطابخ ومطاعم العالم.
كيف يصنع الريزوتو في إيطاليا
يصنع الريزوتو الإيطالي الأصلي من المرق سواء اللحوم أو الأسماك مع الخضار ويكون له قوام كريمي دسم، وتحتوي العديد من أنواع الريزوتو على الزبدة والبصل والنبيذ الأبيض وجبن البارميزان ، وكان يستخدم الزعفران في الأصل للنكهة، ولونه أصفر مميز.
على عكس الأرز الآخر الذي يُترك في إناء من الماء ليغلي، يتطلب أرز الريزوتو تقليب مستمرًا لضمان طبق مكتمل تمامًا، ولا يجب شطف الأرز مسبقًا أو غليه أو تجفيفه، لأن الغسيل سيزيل الكثير من النشا المطلوب للحصول على قوام كريمي.
وحتي تصنع ريزوتو إيطالي أصيل بالكريمة، من الضروري استخدام الأرز المخصص، وليس أي نوع من الأرز.
وعادة ما يكون الريزوتو في إيطاليا أول طبق يتم تقديمه قبل الطبق الرئيسي، ويمكن تقديمه كطبق رئيسي.