الطماطم المفقودة.. رحلة غموض واكتشافات في محطة الفضاء الدولية

في رحلة استثنائية عبر الفضاء، قام رائد فضاء وكالة "ناسا"، السيد فرانك روبيو، بزراعة وحصاد طماطم خلال مهمته الرائدة في محطة الفضاء الدولية، وبينما استمرت المهمة لأكثر من 371 يومًا، محطمة الأرقام القياسية كأطول فترة إقامة لرائد فضاء أمريكي خارج غلاف الأرض، وقد لاحظ الرائد بعد فتره اختفاء الطماطم في الفضاء لمدة 8 أشهر، مما أثار قلقًا كبيرًا بين العلماء والمهندسين الذين كانوا يدرسون تأثيرات الزراعة في البيئة الفضائية.

الطماطم الفضائية تعود على متن الرحلة 

حصل رائد الفضاء فرانك روبيو على مفاجأة غير متوقعة من زملائه في الطاقم وذلك بعد مرور 8 أشهر من الحصاد الطبيعي للطماطم، حيث كانوا يبحثون عن الطماطم المفقودة وسط حالة من الترقب والشغف، وفجأة أتوا بأخبار وصفوها بانها "رائعة"، "لقد وجدنا الطماطم".

تبين أن الطماطم الفضائية، التي كانت قد فُقدت في أحد أركان المحطة الفضائية الدولية، عادت لتظهر بعد رحلة مليئة بالغموض والتحديات، وبدأت التساؤلات بـ كيف نجت هذه الثمار الفضائية من الضياع وكيف تأثرت في ظل الظروف الفضائية القاسية؟ هل يكمن في تلك الطماطم أسرار علمية جديدة؟

إنجازات علماء الفضاء

اعتبر العلماء قصة للطماطم المفقودة في الفضاء بأنها استثنائية، حيث تندرج تحت إنجازات رواد الفضاء في مجال زراعة الطعام في الفضاء الخارجي.

ومع كشف الستار عن الطماطم بعد رحلة استكشافية في الفضاء، سوف يتمكن العلماء والمهتمين من استكشاف أثر البيئة الفضائية على النباتات والغذاء الفضائي.

وقد وصف الرواد هذه الرحلة بأنها رحلة استكشافية غير مسبوقة، حيث تتداخل العلوم والزراعة في مكان لم يكن يعتقد الكثيرون أنه يمكن للحياة النباتية الازدهار فيه.