يحظى الطعام المصري بسمعة جيدة في الخارج، وخاصة الخبز المصري، حتى أن العديد من المواقع العالمية تتناقل طريقة صنعه مصحوبة بتدوينات لمدونين أجانب تناولوه في مصر أو في أحد المطاعم التي تقدمه في الدول الأخرى، ولنتعرف معًا على تاريخ الخبز المصري، ورأي العديد من المواقع الأجنبية فيه.
وكان للقمح مكانة مهمة في الاقتصاد المصري القديم، ولم يتم استخدامه فقط لصنع الخبز؛ كان أيضًا شكلًا من أشكال الدفع، وكان القمح سلعة استراتيجية للدولة ومحفوظًا في خزائن، وكذلك استثمارًا في الأوقات الأكثر صعوبة، واكتسب "إمر" قيمته من محتواه العالي من الألياف ومحتوى الجلوتين المنخفض والجودة العضوية، وكان الطعام الذي يأكله كل من الأغنياء والفقراء، وكان مقدسًا للآلهة المصرية القديمة، وخاصة أوزوريس.
وقالت "المدونة" إن الخبز البلدي المصري مميز للغاية ولا يشبه أي خبز آخر، على الرغم من أنه قد يبدو مشابهًا لخبز البيتا، إلا أن الخبز البلدي له طعم مختلف تمامًا، وكان قدماء المصريين يخبزونه من قمح الإمر أو الشعير، ويضيفون الخميرة البرية للمساعدة في ارتفاع العجينة، واعتادوا على تسطيح العجين على لوح خبز دائري وخبزه على درجة حرارة عالية في أفران مبنية من طين النيل الأحمر، وظلت طريقة الخبز والمكونات كما هي في كل منزل مزارع في كل من مصر السفلى والعليا منذ أن بدأ الفراعنة التقليد.



All rights reserved. food today eg © 2022