leftlogo

«المسخن الفلسطيني».. أسرار أكلة يعشقها أهالي «القدس» وسبب دخولها موسوعة جينيس

A A A
مسخن3
المسخن الفلسطيني

 

إذا سألت فلسطينيا عن أشهر وأشهى أكلاتهم أول ما سيخبرك به هو طبق المسخن، وستكون محظوظا إذا دعاك إلى تناوله، وإذا صادفت فلسطينيا مغتربا أول ما سيحدثك عنه هو اشتياقه إلى طبق المسخن بالطريقة الفلسطينية الأصلية وليست تلك التي تبيعها المحال والمطاعم.

ما الذي يميز طبق المسخن الفلسطيني؟

طبق المسخن الفلسطيني لا يعرف تاريخه تحديدا، ولكنه يعود إلى منطقتي طولكرم وجنين، وعموما الشمال الفلسطيني في الضفة، نتيجة لوجود الفلاحين المزارعين الذي يقطفون ثمار الزيتون.


تنتشر هذه الأكلة بكثافة في أوائل ديسمبر بعد موسم قطف الزيتون، لأنها تتكون من خبز يتم تسخينه ويوضع عليه دجاج أو لحم مطهو بالسماق وغارقا في زيت الزيتون ومزين بالصنوبر والبقدونس أحيانا أوراق النعناع.


ويقال إن هذه الأكلة التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي السطو عليها ونسبها إلى نفسه، أنها تعتمد على خيرات الأرض الفلسطينية مثل الزيتون والصنوبر والقمح -الخبز- والسماق وغيرها من المكونات، وهي أحيانا تقدم في العزائم والمناسبات السعيدة التي تجتمع فيها العائلة حول الطبق، كما يكثر تناولها في الشتاء لأنه يعطي الدفء للجسم المنبعث من الخبز الساخن والزيتون. 

المسخن يدخل موسوعة جينيس

وفي عام 2010 دخل طبق من المسخن موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بوصفه أكبر طبق مسخن تم طهيه، حيث قام بإعداده 40 طاهيا، أشرف عليهم الطاهي غسان عبد الجواد، وتناوله 2000 شخص، وتكون من رغيف خبز في القاع بوزن 1350 كيلو جراما واستمر العمل على إعداده حوالي العام وتم تنفيذه قبل ذكرى يوم الأسير الفلسطيني بيوم. 


وبحسب مواقع فلسطينية، فإن الطبق يتكون من رغيف متصل من أربعة أمتار، والكمية المستخدمة لعمل الرغيف تقريباً 200 كيلو طحين مخلوط بين البلدي والأبيض، كما تكون من 500 كيلو من البصل، 170 لتر زيت زيتون، و60 كيلو لوز محمص، وفي النهاية الملح.


ويبدو أن هذا الطبق استحق الأصل الفلسطيني بامتياز حيث تم جمع المكونات من مختلف المناطق الفلسطينية، فمثلا تم إحضار اللوز من منطقة جنين والبصل من الناصرية والعقربانية، وزيت الزيتون من كافة مناطق فلسطين.

مسخن
المسخن الفلسطيني

مسخن3
المسخن الفلسطيني

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022