ربما صادفت أسماء طعام كثيرة، لا حصر لها تنتمي لدول عربية أو حتى غربية، ولكنك حتمًا لم تسمع عن طبق «المفشش في حِجر أمه»، إذا لم تكن جزائري لن ترأها أو تسمع من قبل، ولكن إذا قمت بزيارتها ولو مرة واحدة فربما سمعت عن هذا الطبق الشهير الشعبي هنا، ونحن هنا نخبرك عن هذا الطبق ومكوناته وسر تسميته الغريبة.
طبق المفشش في حِجر أمه
المطبخ الجزائري متنوع وزاخر بكل أنواع الطعام الشهي، ومن الطريف أن أغلب الأطعمة الشعبية، هناك تحمل أسماء غريبة مشهورة حتى الآن من بينها طبق المفشش في حجر أمه، ويعد المفشش في حِجر أمه أحد أشهر الأكلات التقليدية في الجزائر، والمفشش في اللهجة الجزائرية تعني المدلل.
يتكون طبق المفشش في حِجر أمه من البيض المسلوق الذي يتوسط كرة من اللحم كطفل صغير يجلس في حِجر أمه، لذا سمى الطبق بهذا الاسم، وهو طبق يحتوى على كثير من المكونات الغذائية الصحية، ولأن المطبخ الجزائري جزء لا يتجزأ عن الفرنسي، فيمكن إيجاد هذا الطبق الشعبي في فرنسا أيضَا، لكن أصله جزائري من صنع ربات البيوت البارعات هناك.
مكوناته وطريقة تحضيره
يقدم هذا الطبق الشعبي بجانب الحمص والزيتون، وحساء المشروم والدجاج ويتم صنعه باستخدام اللحم المفروم أو الدجاج المفروم، ويتم سلق الدجاج مع البصل والفلفل والزيتون وقطع المشروم بعد قليها، وبعد نضج الدجاج يتم تحضير المفشش نفسه.
طريقة تحضير طبق المفشش في حجر أمه
طريقة تحضير هذا الطبق سهلة ولا تستغرق كثير من الوقت، حيث يتم تعصيج اللحمة المفرومة بالثوم والبصل والزيتون وبعض الخضار، ثم وضع البقسماط عليها وتشكيلها بشكل دائري ووضع نصف البيضة في المنتصف.
وهناك طريقة أخرى لتحضير الطبق، هو تغطية البيضة المسلوقة باللحم المفروم أو الكفته، وأحيانًا يتم استخدام الدجاج المفروم، ثم قليها في الزيت ونقسمها نصفين، ووصعها فوق حساء المشروم الحمص.
توابل طبق المفشش في حجر أمه
لا يحتاج هذا الطبق توابل خاصة فقط هم يستخدمون الفلفل الأبيض والكزبرة الناشفة، والشبت والكرفس وببعض الطماطم والزيتون الذي هو مكون أساسي يعطي الطبق نكهة مميزة مع باقي المكونات.
