leftlogo

بائعة السعادة "هبة عاشور" توزع الحلوى والشوكولاتة مقابل "ضحكة حلوة"

A A A
1هبة توزع الحلوى
هبة توزع الحلوى بالمجان
بابتسامة بشوشة تملىء وجهها، تتجول في شوارع الإسكندرية بلوحة مملوءه بالحلويات والشوكولاتة، حيث قررت الفتاة العشرينية رسم الابتسامة على وجوه المارة بلافتة مكتوب عليها "سعرها ضحكة".
هبة عاشور مدرسة في العشرينيات، مثلت الجدعة وطيبة القلب، وقررت مساعدة الناس ونشر السعادة عن طريق توزيع الشوكولاتة والحلوى على كل من تقابله، انتشرت فيديوهات "هبة" وهي توزع الهدايا والحلوى، حتى أن بعضهم لقبوها بسفيرة الطاقة الإيجابية، و"بائعة السعادة، وفتاة الضحكة"، وهناك من أعجبتهم الفكرة وبدأوا بتطبيقها هم أيضَا، فما هي قصة هبة ذات الضحكة البشوش.

قصة هبة عاشور فتاة الحلوى

روت هبة قصتها وشرحت فكرتها في إسعاد الناس وقالت: "كنت عايزة يكون ليا دور في حياة الناس بأي شيء بسيط، قررت أوزع الحلوى والشوكولاتة، عشان أفرحهم، وكنت بوقف الناس في الشارع على الكورنيش، وكنت متوترة في البداية لكن كل ما أشوف فرحة الناس بهديتي المتواضعة البسيطة كان دا بيشجعني أكمل واستمر". 

رد فعل الناس على فكرة هبه

رد فعل الناس في الشارع شجع "هبة" لاستكمال رحلاتها في اسعاد الناس، وقررت تعميم الفكرة خارج نطاق الإسكندرية، والتجول في باقي المحافظات وبدأت بمدينة الرحاب، وتوزيع هداية بمقابل واحد فقط هي ابتسامة صغيرة وكلمة يكتبها الناس على لوحتها للذكرى، وتقول هبة: "في ناس لما كنت بدخل عليهم عشان أديهم الحلوي يقابلوني بابتسامة وأحيانًا يكتب ليا الناس كلمة على لوحتي تشجعني وتبسطني".

تخطط لزيارة أماكن أكثر

تخطط هبة لزيارة أماكن أخرى ومقابلة مزيد من الناس، وتريد زيارة مدينة دهب والإسماعيلية، وتفكر أيضا بتعميم فكرتها لتشمل دور الأيتام والمسنين، وتوزيع أشياء قد تكون أهم من الهدايا.
2هبة توزع الحلوى
هبة
هبة توزع الحلوى
advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022