لا يوجد شيء مثالي أفضل من تناول بسكويت مع المربى أو الزبدة، مع كوب من الشاي أو القهوة، فهو مزيج مثالي لفترة بعد الظهيرة، مع استراحة قصيرة، وبطل هذه الاستراحة سيكون البسكويت المقرمش بالزبدة، لكن هذا البسكويت لم يولد بالصدفة بل خلفه حكاية وقصة قد تعود إلى 100 عام إلى الوراء، ويتم الاحتفال به في يومه الوطني الذي يوافق 14 مايو من كل عام.
إيه حكاية بسكويت الزبدة؟
وفقا لموقع National Today ظهر هذا البسكوت المقرمش والاحتفالي المولود في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية في حقبة ما قبل الحرب الأهلية الامريكية، كإضافة غير مكلفة ورخيصة للوجبات، وعندما أدرك الناس أن منتجات الخبز هذه تمتص المرق على أطباقهم بشكل أفضل من الخبز العادي، ارتفعت شعبية البسكويت وولدت النسخة التي نعرفها ونحبها جميعًا.
إيه هو بسكويت الزبدة؟
يتكون بسكويت الزبدة من البكينج باودر والبيكينج صودا، والتي تعمل بشكل أفضل من الخميرة في تعزيز العجن، كما تحتوي العجينة على الدقيق والملح والزبدة واللبن الرائب أحيانا، ما يعتبر أنه أسرع خبز، نظرا لأنه لا يحتاج إلى وقت ليتم تخميره قبل خبزه في الفرن.
أثناء التحضير، يتم خفق العجينة وطيها لتضمن تخلل الهواء إليها، والذي يتمدد أثناء عملية الخبز، مما يتسبب في ارتفاع البسكويت، وسرعان ما أصبح هذا البسكويت شائعًا، حيث أدرك الناس صلابة البسكويت، مقارنة بشريحة الخبز، وعملوا بشكل أفضل على مسح مرق اللحم على أطباقهم، مما أدى إلى صنع الوجبة المعروفة والبسكويت والمرق.
التطور الطبيعي لبسكويت الزبدة
في عام 1875 حصل ألكسندر أشبورن على براءة اختراع لابتكار أول قطعة بسكويت، وبحلول عام 1931 صنع أول بسكويت بالارد جاهزا للخبز في البيوت وكانت عجينة باردة معدة مسبقا، وكان الإصدار الأول بحلول هذا العام، وفي وقت مبكر من القرن التاسع عشر قبل الحرب العالمية الثانية كانت الأشكال الأولى لهذا البسكويت تغزو الأسواق في الولايات المتحدة الأمريكية.
