«Maha’s Egyptian Brunch».. من المطاعم المصرية المشهورة بمدينة تورنتو في كندا، يتوافد عليه المشاهير والمصريين، لتناول الأكلات المصرية، وكان وخلال الساعات الماضية، زار السفير المصري في كندا أحمد أبو
زيد وزوجته المطعم، وذلك لتناول الإفطار
المصري الأصيل.
وبعد أن تناول السفير المصري أحمد أبو زيد وزوجته، وجبة الإفطار المكونة من الفول والطعمية والبيض، احتساء كوب من القهوة، التقى بصاحبة المطعم مها برسوم -مصرية الجنسية- وطاقم العمل
لديها المكون من أولاها الأثنان مونيكا ومارك، وأشاد أبو زيد بالطعام المصري
الذي يقدم داخل المطعم، وبمستوى الخدمة الموجود به، فما قصة مطعم مها الذي ذاع صيته
في كندا؟!.
ماذا يقدم مطعم مها في كندا؟
ويعد مطعم «Maha’s» واحد من أشهر المطاعم
المصرية الموجودة في كندا الذي يقدم مجموعة كبيرة من الأكلات المصرية، وهو مختص في تقديم الإفطار المصري، كالفول
والطعمية للمجتمع الكندي المحب للأكلات المصرية.
افتتاح المطعم المصري في كندا
سافرت مها برسوم مع عائلتها إلى كندا
في أوائل عام 2000 واستطاعت أن تفتح هذا المطعم المصري الذي يحمل اسمها، والذي كان
من أوائل المطاعم التي تقدم الإفطار المصري في منطقة تورنتو بكندا، وكانت مها
تعمل في البداية كمترجمة في أحد الشركات، ولكنها قررت أن تخوض التجربة؛ بافتتاح
مطعم مصري خصوصًا بعد أن لاحظت قلة عدد المطاعم الموجودة في المنطقة التي تسكن
فيها.
من يساعد مها في إدارة المطعم
لم تستعين مها في البداية على طاقم عمل
يساعدها في إدارة المكان، بل اعتمدت على نفسها وولديها الأثنين مونيكا ومارك أعمارهما
في ذلك الوقت تبلغ 16 و13 عامًا، بالتناوب حتى الآن، وتعمل مونيكا مع والدتها في إعداد الطعام بالمطبخ، تساعد في طهي الطعام وتجهيز
الطلبات وتوزيع الأدوار على فريق المساعدين، بينما يقوم مارك، والذي لديه مهارة اجتماعية
فائقة في التعامل مع الناس، باستقبال الزبائن وتجهيز المشروبات من العصائر والقهوة
والشاي وغيرها.
ويتميز «Maha’s» بالديكور الرائع ذو الطابع الشعبي
المصري، حتى الأطباق التي يقدمون فيها الطعام، تشبه تلك الأطباق البسيطة التي
تجدها على أي عربة فول مصرية بسيطة.
شغف مها برسوم بالمطبخ
ورغم تخصص مها برسوم في مجال الترجمة،
إلا أن حبها في طهي بدأ منذ الصغير، حيث نشأت مها في عائلة محبه للطبخ، وبها
العديد من الطهاة الممحترفين، وكانت تحب قضاء الوقت في المطبخ تتعلم من والدتها
وجدتها أصول الطهي وعمل الحلويات، وإزداد شغفها بالمطبخ حتى تم اختيارها من قبل مديرة
كلية رمسيس في القاهرة لتكون المسؤولة عن مطبخ المدرسة وتحضير وجبات الإفطار والغذاء
للطالبات والمدرسات، وكانت مها تقوم بإعداد هذه الوجبات يوميا بمساعدة فريق من الطالبات
كانت تختارهم بنفسها، وقد توارث والداها حب الطهي منها.