إذا ذهبت يومًا إلى أحد محال بيع مستلزمات المطبخ، ربما يصادفك ورق البرشمان، الذي يشبه إلى حد كبير ورق الزبدة، ولكن لا تخلط بينهما، فهناك اختلافات بينهما، واستخدامات متنوعة لورق البرشمان في المطبخ، وفي هذه السطور نخبرك الفروق
بينهما، وطرق استخدام كل منهما.
ما هو ورق البرشمان؟
ورق البرشمان أو كما يسميه البعض بـ "ورق الخبز"، وهو أفضل أنواع أورق الطهي وأكثرها آمانًا، والاستخدام الشائع له هو في إعداد الخبز كسطح غير لاصق، وهو ويصنع من بعض المكونات الجيلاتينية التي تجعله أكثر كثافة مقاومة للحرارة، من أنواع
أوراق الطبخ الأخرى مثل ورق الزبدة والقصدير، ويضمن عدم التصاق الطعام بالصواني أو قوالب
الكيك والأطباق.
ويمكن استخدام ورق البرشمان كبديل للزيت أو السمن والدقيق في مهمة عدم التصاق الطعام في قاع الصواني، وأيضا يمكن استخدامه علي الجانبين، فهو يصلح لذلك، وهو يتوافر باللونين الأبيض والبني، ويمكن العثور عليه في المحال التي تبيع مستلزمات المطبخ.
استخدامات ورق
البرشمان في الطهي
يمكن استخدام ورق
البرشمان في المساعدة أثناء عملية تسوية الخبز، لتنظيم الحرارة، حتى يخرج الخبز بشكل
جيد، كما يمكن وضع بضع وريقات من البرشمان، أثناء العجن وسوف تحل محل الدقيق المرشوش على السطح لمنع الالتصاق، وبذلك فأنتي تقللي الفوضي التي من الممكن أن تحدث، كما هو الحال مع ورق الزبدة، الذي يستخم في الفصل بين الطعام، وتحضير الأطعمة ذات الروائح النفاذة، حتى لا يتسخ المطبخ.
وبسبب المادة الجيلاتينية
التي يصنع منها ورق البرشمان والتي تعتبر الأنسب لتحمل حرارة الفرن، ويمكن وضعه أسفل صاج الخبز، فيساعد على عدم التصاق العجين، أو احتراقه داخل الفرن.
ويعتبر ورق البرشمان مثالي
في حفظ الأطعمة والفواكه وإبقاءها طازجة، في حين أن ورق الألومنيوم أو القصدير يمنع
الهواء عن الأطعمة وبذلك تجف ويتغير طعمها.
ويمكن تغطيه الأطعمة مثل الدجاج والطواجن قبل إدخلها إلى الفرن للسماح بطهي جيدًا على البخار،
على عكس ورق الشمع الذي يحتوي على شمع فلا يجب استخدامه
في الفرن، أو مع الحرارة العالية، ويستخدم فقط في أغراض تقطيع الطعام وتغليفه.
ورق
