سمعت عن الشاي الوردي؟!.. له قصة مُثيرة وهذا سبب تفاعله الكيميائي وطريقة تحضيره

ربما تكون سمعت من قبل عن إقليم كشمير ذلك الإقليم الواقع بين الهند وباكستان، ذو الطبيعة الخلابة والجبال الرائعة، وفوق هذا الإقليم تكونت ثقافة غذائية فريدة من نوعها، حيث تضيف التوابل المميزة إلى الطعام مما يجعلها مختلفة عن باقي البلاد، ولهذا الإقليم نوعًا من الشاي يبدو جميلًا ذات المذاق اللذيذ، ويطلق عليه نون تشاي أو الشاي الوردي.

الشاي الوردي

نون تشاي أو الشاي الوردي، هو شاي يحدث داخله تفاعل كيميائي يعطيه هذا اللون، وصفته الأصلية تحتوي على صودا الخبز، لذلك عندما تمتزج صودا الخبز مع أوراق الشاي الأخضر، تحول لون المشروب إلى اللون الوردي، إلى جانب ذلك، يستخدم قليلا من الملح وبتلات الورد في الوصفة أيضا. 

وبحسب موقع Food NTV، وصفة الكشميري نون تشاي ستحتاج بها إلى صودا الخبز والملح والقرفة الكاملة والهيل واليانسون النجمي واللوز والفستق وبتلات الورد المجففة وأوراق الشاي الأخضر.

تاريخ الشاي الوردي

تأثرت الثقافة والتراث الكشميريان بشكل كبير وأحدثا ثورة من قبل القديس الصوفي الفارسي مير سيد علي حمداني، ويعتقد العديد من الكشميريين أن سيد علي حمداني أحضر نون تشاي إلى كشمير أثناء سفره إلى الولاية عبر آسيا الوسطى.

بينما تعتقد نسبة كبيرة من السكان في كشمير في هذه القصة تعتقد النسبة الأخرى أن هذا الشاي جاء إلى كشمير عن طريق بلبل شاه الذي كان من كاشغر في تركستان.

ويُعتقد أن أول مسلم في كشمير، السلطان شادر الدين شاه الذي اعتنق الدين من بلبل شاه، جعل شرب نون تشاي طقوسًا صباحية.

طريقة عمل الشاي الوردي

في مقلاة، يضاف كوبين من الماء والبهارات الكاملة وأوراق الشاي والملح وصودا الخبز وتُغلى حتى تنخفض إلى النصف، ثم يضاف إليها كوبين من الحليب وتترك تغلي لمدة 10 دقائق، واستمر في التقليب أثناء غليان الشاي.

نأخذ كوبين من الماء في مقلاة ونضيف التوابل الكاملة وأوراق الشاي والملح وصودا الخبز، ودع هذا يغلي حتى ينخفض إلى النصف، وكرر نفس العملية مرة أخرى واتركها تغلي لمدة 10 دقائق.

أخيرًا، يضاف المزيد من الحليب، والمكسرات المقطعة، ويترك لتغلي لبعض الوقت ومن ثم تقدم وتزين ببتلات الورد المجففة لمزيد من النكهة.




الشاي الوردي