من منا لا يحب كيك الريد فلفيت، كعكة الفلانتين التي تعد واحدة من أقدم الحلويات التي يمكن إعدادها لأسرتك في هذا اليوم الجميل، وأثناء إعدادك لها سنحكي لك قصتها وسبب انتشارها حول العالم لتستقر وصفتها بين يديك اليوم.
أول كيك حب في العالم
على الرغم من أن كيك الريد فيلفيت لم تنتشر إلا في القرن العشرين، لكن جذورها تمتد لأبعد من ذلك، وولدت أول كعكة مخملية في القرن التاسع عشر، في وقت كان فيه الطهاة الأمريكيون يتقنون وصفات الكيك الخاصة بهم، باستخدام دقيق اللوز أو الكاكاو أو نشا الذرة لتفكيك البروتين في الدقيق، ظهرت كعكة ذات قوام ناعم تم تسميتها وقتها بكيك الريد فيلفيت أو الكعكة المخملية.
كان مصطلح "المخملية" مستخدمًا في إنجلترا الفيكتورية لوصف الكعك ذي الفتات الناعم والملمس الناعم وهو يختلف عن الحلويات الأخرى مثل كعك الباوند والكعك الإسفنجي.
كيك باللون الأحمر
عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، بدأ الطهاة والخبازين بإضافة اللون الأحمر رمز للحب والصداقة، وتم الترويج لكيك الريد فيلفت على أنها رمزًا للحب.
في ثلاثينيات القرن الماضي، تم تقديم أول كعكة مخملية حمراء في متجر إيتون وهو واحد من أشهر محال الحلويات الموجودة في كندا، وحتى اليوم لاتزال كيك الريد فيلفت تباع على أنها كيك الصداقة والحب ويزيد الطلب عليها هناك، خصوصًا في الأعياد وفي يوم عيد الحب.
مكونات صنع كيك الريد فيلفيت
شهدت كيك الريد فيلفيت شعبية في العقدين الماضيين، وتتوفر Red Velvet الآن في شكل كب كيك جنبًا إلى جنب مع الفطائر والبسكويت والآيس كريم وحتى اللاتيه، وتشمل المكونات الشائعة الأولى لكيك الريد فيلفت، اللبن الرائب والزبدة والكاكاو والخل والدقيق، ولون الشمندر أو تلوين الطعام الأحمر.
استخدام الشمندر للتلوين كيك الريد فيلفيت
تم استخدام الشمندر لأول مرة لتلوين الكيك وإعطائها اللون الأحمر خلال الحرب العالمية الثانية ولا يزال يستخدم في بعض الوصفات كحشو أو للاحتفاظ بالرطوبة أو للتلوين، ويحاول الطهاة من جميع أنحاء العالم، الابتعاد عن الأصباغ الاصطناعية والمكونات غير الضرورية، ويعود الكثيرون إلى اختراع الحرب العالمية الثانية، وهو البنجر أو الشمندر، للحصول على درجات اللون الأحمر الطبيعية.