في اليوم العالمي لخبز «القرفة والزبيب».. تعال هنقولك فوائده وليه اسمه «عيش الحديد»!

إذا أردت أن تعرف ثقافة شعب فانظر إلى طعامه، هكذا يقول المثل، وتشير أمثال أخرى إلى ارتباط الخبز بحياة الناس، ودليل على الخير الذي يعيشون فيه، ولأن ليس كل الخبز واحدًا، وليس كل الخبز مالحًا، هناك نوع من الخبز غريب من نوعه يسمى خبز القرفة والزبيب يتم الاحتفال به في 16 سبتمبر من كل عام، فما هو؟

خبز القرفة والزبيب

وفقا للروايات التاريخية، فإن صدفة التي أدت إلى اختراع خبز القرفة والزبيب من قبل هنري ديفيد ثورو كانت تعتبر فضيحة في ذلك الوقت، وقطع خبز القرفة والزبيب شوطا طويلا في القبول والحب منذ ذلك الحين.
يُطلق على الخبز أحيانا اسم "خبز الحديد" نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد في الزبيب الذي يساعد الجسم على أداء العديد من وظائفه الحيوية.

 

ويمكن الاستمتاع به بالزبدة وتحميصه مع فنجان من القهوة أو البرتقال أو مربى المشمش وهو في الغالب عنصر أساسي في قوائم الطعام في أيام خبز القرفة الوطنية.

مراحل تطور الخبز

من الناحية التاريخية، تطور خبز القرفة والزبيب على العديد من المتغيرات المختلفة مثل خبز الفاكهة الألماني مع التوابل والفواكه المسكرة المسماة Stollen bread و Russian Kulich و Panettone الإيطالي، وأصبح خبز الزبيب الحالي الذي يحتفل به الأمريكان في 16 سبتمبر شائعا في إنجلترا في الستينيات.

التطور الطبيعي لخبز القرفة والزبيب

تشير المصادر التاريخية إلى أنه في عام 1490 قبل الميلاد تشير كتب التاريخ إلى أن الزبيب يتم تجفيفه بأشعة الشمس من العنب خلال هذا الوقت، على الرغم من مرور عدة مئات من السنين قبل تحديد نوع العنب الذي يصنع أفضل أنواع الزبيب.

وفي عام 1873 بعد تعويذة غريبة تذبل العنب في مزارع الكروم، يعلن أحد بقالي سان فرانسيسكو عن هذه العنب الذابل على أنها "أطعمة بيروفية شهية".

بينما في عام 1912 تم تأسيس شركة كاليفورنيا أسوشيتد للزبيب بدأت شركة California Associated Raisin رحلتها التي استمرت قرنًا من الزمان لنشر الزبيب الحلو في جميع أنحاء العالم.

وفي عام 1915 طُلب من امرأة شابة تُدعى لورين كوليت أن تقف لالتقاط صورة من شأنها أن تصبح شعار "Sun-Maid" الموجود على كل صندوق أحمر صغير حتى يومنا هذا.



خبز القرفة والزبيب