«كريستيتا» طباخة البيت الأبيض.. اعرف حكايتها مع «أوباما وترامب وبايدن»

حصلت الطاهية كريستيتا كومرفورد، على وسام الاستحقاق الزراعي الفرنسي برتبة ضابط في واشنطن، فدخلت تاريخ الطهي، لكونها أول امرأة تتولى إدارة الطهاة في البيت الأبيض، فما المهام التي قامت بها "كريستيتا"،  لتحصل على هذا الوسام، بخلاف كونها المرأة الأولى في إدارة طهاة البيض الأبيض؟، تفاصيل كثيرة سنعرفها في هذا التقريرعن تلك السيدة، ودور الطهاة في البيت الأبيض.

اتيكيت في تسليم الوسام

تقلّدت كومرفورد الوسام من أحد زملائها في المهنة الشيف السابق لقصر الإليزيه الرئاسي الفرنسي "جيّوم جوميز"، الذي أصبح حالياَ الممثل الشخصي للرئيس إيمانويل ماكرون، لشؤون فن الطهي الفرنسي، فيما أشادت "كومرفورد" التي ولدت في الفيليبين وحصلت على الجنسية الأميريكية بالمسؤولين الذين دعموا مسيرتها المهنية.

قصة فيلم كانت مصدر إلهام

قالت الطاهية البالغة 59 عامًا والمعروفة باسم "كريس": "أحد أفلامي المفضلة هو «وليت بابيت»، الذي تدور أحداثه في بلدة دنماركية ساحلية، ويروي قصة خيالية لطاهية فرنسية كانت سابقة لعصرها، ومن دون أن تنتظر أي مكافأة، كانت الطاهية تقدّم خدماتها وعاطفتها للناس، لأنّهم منحوها فرصة، وهو ما حدث معي"، لذلك فقد كان الفيلم بمثابة مصدر إلهام لها".

متى عُينت "كومرفورد" في البيض الأبيض؟

عينت السيدة الأميريكية الأولى "لورا بوش"، كومرفورد، بصفة كبيرة الطهاة في البيت الأبيض عام 2005، واستمرت في منصبها خلال عهدي باراك أوباما ودونالد ترامب وحالياً جو بايدن، ما جعل مسيرتها المهنية في هذا المنصب تصل إلى 17 عامًا.

كيف ترضي أذواق الرؤساء؟

لم يكن الموضوع بالتأكيد على "كومرفورد" سهلًا طوال 17 عامًا، فحسب تصريحات كبير الطهاه الموجود الآن، إنه على الطاهي أن يتكيف كل 4 سنوات مع ذوق رئيس جديد، وهذا ليس بالأمر السهل، إذ يبعد ذلك عن التمتع بأسلوبه الخاص الذي لا يحيد عنه أو المفضل له، وعلى الطاهي أن يكون قادراً على التكيف، وهذا ما حصل مع "كومرفورد".

وظيفة رئيس الطهاة في البيت الأبيض

استحدُثت وظيفة رئيس الطهاة في البيت الأبيض عندما أعادت "جاكلين كينيدي" تنظيم الموظفين عام 1961، وعلى مدى أكثر من 60 عاما، شغل "فرنسيان" هذا المنصب في مرحلة كان فيها الطهاة الفرنسيون مطلوبين جداً في مدارس الطهي الأميركية الكبرى.

 

مهارات كل شيف حسب بلده

جيّوم جوميز قال لـ لوكالة فرانس برس: "إنّ طبّاخي الرؤساء يُستحسن أن يعكسوا تقاليد ومهارات بلدهم، والطهاة موجودون في الولايات المتحدة لتسليط الضوء على بلدهم وأرضهم وتاريخهم وروح فن الطهي في بلده التي جاء منها.