leftlogo

لطبق «عاشوراء» حكايات.. اعرفها الاولى «حزينة» وهذا سر «الاحتفال» بها وتناولها

A A A
بودينج نوح 2
بودينج نوح

للاحتفالات مع المصريين طريقتها الخاصة، فالشعب المصري عاشق للتجديد حتى في أكلاته و يجعلها في مقدمة أولوياته حتى عند الاحتفال ويجعل لكل مناسبة وعيد طبقًا محليًا خاصًا به، يستمتع به الأطفال والكبار، ومع مناسبة عاشوراء فبالطبع لدى المصريين نسختهم الخاصة من طبق الحلوى المفضل في هذا اليوم.


يتكون طبق الحلوى في هذا اليوم من القمح والحليب والنشاء والسكر والمكسرات مثل الفسدق والزبيب وجوز الهند وكل حسب رغبته، لكن ما هي قصة هذا الطبق وكيف استمر وجوده في مصر وعدم اندثاره رغم مرور مئات الأعوام على اختراعه؟

قصة طبق عاشوراء


الإجابة مع المدونة الشهيرة نيفين سليم المهتمة بنشر فيديوهات عن الثقافة المحلية عن مصر وباقي الدول العربية مثل قصص الأمثال الشعبية وتاريخ بعض الأكلات، ونشرت سليم فيديو عن احتفال المصريين بعاشوراء وقصة هذا الطبق.


وقالت سليم إن يوم عاشوراء في عهد الفاطميين لم يكن يوما للاحتفال كان يوما للحزن لأنه اليوم الذي قتل فيه الحسين حفيد النبي محمد في معركة كربلاء.
وكان لدى الفاطميين طقوس غريبة في هذا اليوم مثل شرب اللبن بدون سكر وكانوا يصنعون نوع معين من العيش لونه يميل إلى السواد، كل هذا تعبيرا عن حزنهم.

دخول صلاح الدين الأيوبي مصر

بعد دخول صلاح الدين الأيوبي لمصر، قرر تغيير طريقة الاحتفال بهذا اليوم، وأمر الطباخين وقتها أن يصنعوا نوعا من الحلويات، وكانت عبارة عن قمح وسكر ولبن مرشوش عليها مكسرات وجوز الهند ومن وقتها أصبح هذا التقليد مرتبط مع المصريين.


وهناك رواية أخرى لدى الأتراك العثمانيين الذين حاولوا أن ينسبوا هذا الطبق لهم، وقالوا إن لديهم نسخة منه تسمى "حلوى نوح" أو "بودينج نوح" أو "آشوري" التي تصنع من نفس المقادير تقريبا، ويقال إنهم نشروها في كل الدول التي كانت تقع تحت حكمهم ومنها مصر ويحتفلون بهذا الطبق في يوم عاشوراء الذين يعتقدون أن النبي نوح صنع هذا الطبق عندما حطت سفينته على جبل "أرارات" في أرمينيا.


بودينج نوح

أشوري
طبق آشوري أو عاشوراء التركي


advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022