leftlogo

لماذا يكره العالم "الكزبرة"؟ قصة اليوم العالمي لكراهية "توابل الملوخية"

A A A
كزبرة
نبات الكزبرة

تكره تلك اللحظات التي تضطر فيها إلى الذهاب للسوق أو السوبر ماركت لشراء الكزبرة، تقف بالساعات أمام نباتات خضراء عديدة لا تعرف الفرق بينها منها الكزبرة والبقدونس؟، ربما تستمع لزوجتك تقول "أم ورقة مدورة" وتحتار ولا تعرف أيها هي صاحبة الورقة المدورة، فينتهي بك الأمر لكره الخضروات الورقية جميعها.
اطمئن أنت لست بمفردك، فكارهي الكزبرة يجتمعون ليحتفلوا في 24 فبراير من كل عام بكرههم لها، بالطبع هناك محبون لها في كل مكان، لكن هذا اليوم هو فرصة للآخرين للتعبير عن كرههم لها، حتى أنهم قد لا يقربون طبقهم المفضل إذا وجدت بداخله ورقة واحدة من الكزبرة.

كراهية الكزبرة وراثة


كزبرة
ما هو الشيء الذي يكرهه الناس كثيرًا بشأن الكزبرة؟، وفقا لموقع National Today هناك بعض الأبحاث حول هذا الموضوع، يُعتقد أن علم الوراثة يمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا عندما يتعلق الأمر بكراهية الكزبرة، وفقًا لدراسة أجريت في جامعة ديكن.

تاريخ اليوم العالمي لكارهي الكزبرة



كزبرة
نشأ اليوم العالمي لكارهي الكزبرة مع إنشاء مجموعة على الفيسبوك بعنوان "I Hate Coriander"، كان الغرض الوحيد من إنشاء المجموعة هو أن يتمكن الأشخاص المتشابهون في التفكير من الاجتماع والتعبير عن كراهيتهم لهذا العشب من خلال الرسائل والمشاركات من جميع الأنواع، وارتفع عدد الأعضاء فيها ارتفع إلى أكثر من 200 ألف متابع في أيام قليلة، كانت شعبية المجموعة لدرجة أن هناك حتى سلع "أنا أكره الكزبرة" يتم بيعها في المجموعة. 
وفقا لإحصاء داخلي في المجموعة فإن أكثر من 10٪ يكرهون الكزبرة لأنها طعمها مثل الصابون بالنسبة لهم، وبعض الأبحاث العلمية تقودنا إلى الاعتقاد بأن هذا قد يكون ناتجًا عن جين معين يسمى OR6A2، والذي يؤثر على حاسة الشم.
جريت الدراسة في عام 2012، بحجم عينة من 50 ألف شخص، من قبل شركة اختبارات جينية تسمى 23andMe، وكان من المثير للاهتمام أن غالبية الأشخاص الذين يكرهون الكزبرة هم من أصل أوروبي، ويطالب أفراد المجموعة من المطاعم أن تذكر بوضوح شديد في قوائمها إذا كان أي من أطباقهم يحتوي على الكزبرة. 

طب تاريخ الكزبرة نفسها 

استخدمها الرومان في عادات الدفن

منذ أكثر من 5000 عام تم اكتشاف بذور الكزبرة بسبب المراجع التاريخية فإن وجود الكزبرة أصبح معروفًا، وفي عام 1550 قبل الميلاد كانت تستخدم بذور الكزبرة في الدفن، حيث يدفن الرومان موتاهم ببذور الكزبرة لإخفاء رائحة التعفن. 
وفي القرن السابع عشر وتحديدًا عام 1670 تم شحن الكزبرة إلى المستعمرات البريطانية في أمريكا الشمالية وأصبحت واحدة من أولى الأعشاب التي يزرعها المستوطنون هناك.

مشاهير يكرهون الكزبرة

ووفقا لموقع Refinery29، فإن هناك العديد من المشاهير لا يحبون الكزبرة منهم نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كارديشيان، التي قالت إنها تكره الكزبرة والفلفل. 

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022