لو بتحبي الجبن الكريمي.. اعرفي تاريخ صنعه واستخداماته الشائعة

سواء كنت تحب تناول الجبن الكريمي أو لا، فأنت حتمًا تستعمل لأسرتك أو في الطبخ، ربما لا تعلم أن الجبن الكريمي واحد من أقدم أنواع الجبن المعروف حول العالم استخدمه الناس في كثير من الأغراض وفي صنع الحلويات والصلصات وغيرها من الأغراض.

ذكر الجبن الكريمي لأول مرة في إنجلترا منذ عام 1583 ثم في فرنسا منذ عام 1651، وكتب الطهي والصحف الأمريكية بداية من منتصف القرن الثامن عشر.

ولم يكن الجبن الكريمي منتشر وقتها، لأنه كان ينتج في المزارع العائلية، لذلك كانت الكميات المنتجة والموزعة صغيرة.

والجبن الكريمي المنتشر اليوم في أي سوبر ماركت حول العالم، لم ينتشر فجأة بل بدأ ينتشر في حلول عشرينيات القرن التاسع عشر من مزارع الألبان في مدينة فيلادلفيا ومدينة نيويورك بأمريكا.

وتم تطوير صنع الجبن الكريمي الحديث في عام 1872، على يد الكيميائي الفرنسي ويليام لورانس، في نيويورك أثناء بحثه عن طريقة لإعادة إنشاء الجبن الفرنسي الطري المعروف باسم "نيوفشاتيل"، وبطريق الخطأ صنع جبن كريمي غير ناضج أثقل وأكثر دسمًا، لكنه حاز على أعجاب وبدأ للترويج له.

في عام 1880، بدأ لورانس بتوزيع جبنه الكريمي وقاد بتسميه بجبنة فيلادلفيا المنطقة المعروفة  بمنتجات الألبان عالية الجودة، ثم حصل بعدها على براءه اختراع الجبن الكريم من قبل شركة الجبن كرافت ومن وقتها بدأ في الانتشار حول العالم.

ويعتبر جبن ماسكاربوني الإيطالي، واحدة من أشهر أصناف الجبن الكريمي الموجود حول العالم، وقد نشأ هذا الجبن الكريمي خلال العصور الوسطى في لومباردي، وهي أشهر منطقة في إيطاليا لصناعة منتجات الألبان والزراعة، وهو أحد المكونات الرئيسية في الحلويات الإيطالية كحلوى التيراميسو.

تم استخدام الجبن الكريمي كجبن للدهن على الخبز والبسكويت، وكغمس لرقائق البطاطس والوجبات الخفيفة، وفي السلطات، وفي  صنع الصلصات، ولتكثيف الصلصات وجعلها كريمية، كما استخدم في أغراض عديدة في الطبخ الحلو والمالح، ويتم استخدامه لصنع كعكة الجبن وأحيانًا بدلاً من الزبدة أو معها عند صنع الكعك أو البسكويت.