الكيترينج، صيحة جديدة في عالم مشروعات الأغذية، بمعنى أن تجعل مطبخك بمثابة مطعم يقدم طعام معد منزليا للزبائن وتوصيله إليهم، لكن قبل البدء بمشروعك الخاص من المنزل لإعداد وتقديم الطعام استمع إلى نصائح الشيف حنان يوسف، صاحبة واحد من أنجح مشروعات الكيترينج، والتي كونت قاعدة عريضة من زبائن على صفحات السوشيال ميديا، تقدم خلاصة تجربتها للراغبات في البدء بمشروع كاترينج.
وقالت الشيف حنان يوسف إنه من الأفضل التخطيط للمشروع والتجهيز على الأقل شهر قبل إطلاقه، لتجهيز طريقة الدعاية والتسويق مثلا إنشاء صفحة أو مجموعة عبر فيسبوك ولمعرفة ما أنتم جيدون في طبخه والتأكد منه.
ونصحت الشيف، البادئون والبادئات في مشروعهم ألا يقومون بتقديم كل الأصناف لأن ذلك يعني الفشل وفي أسرع وقت وإنما يتخصصون في أصناف محددة.
كما نصحت السيدات اللاتي يطهين لأبنائهن وأزواجهن أن يقوموا بتصوير تلك الأطباق يوميا وهي مقدمة بشكل جمالي كأنها في مطعم وصور احترافية بالموبايل أو كاميرا متخصصة وأن تنشر الصور عبر صفحتها أو مجموعتها في الفيسبوك، وألا يستخدمون صور تم نشرها سابقا وإنما الاستعانة بصورهم لأطعمة أعدوها بأنفسهم لكسب المصداقية.
في البداية وقبل تلقي أي طلبات، قد يتعجل البعض ويشتري أدوات كثيرة مثل أطباق الفويل أو البلاستيك، لكنها الشيف حنان نصحتهم ألا يقوموا بذلك ويشترون أعداد محددة في البداية مثلا "دستة" من كل نوع.
ثم بعد ذلك، تبدأ حملة التسويق بنشر الصور الملتقطة سابقا ومعها أرقام تليفونات للتواصل على الصفحة أو الجروب ليبدأ التفاعل معها وتبدأ في الظهور للناس.
ثم بعد ذلك تحديد منيو بها أصناف قليلة ومحددة ومتخصصة في نوع من الأكل مثلا الأكل الشرقي كالمحاشي والطواجن، لكن ممكن فيما بعد عندما ينجح المشروع ويكبر، يمكن توسعة المنيو وزيادة عدد الأصناف.
كما نصحت السيدات إذا رغبن في التسويق جيدا أن يبدأن بالجيران ويوزعن رقم الهاتف والمنيو على سكان العمارة أو العمارات المجاورة والأصدقاء والأقارب وأن يعرفوا من يتعاملون معهم بمشروعهم مثلا "البقال، صاحب السوبر ماركت، الخضري، حارس العقار".
أما عن توصيل الطلبات، فنصحتهن بالبحث عن رجال الدليفري في المنطقة والاتفاق على التوصيل بمقابل محدد.
