ماذا تفعل لو وجدت لؤلؤة أصلية في طبقك المفضل؟.. حدث في أمريكا

تخيل أنك تجلس في أحد المطاعم الفاخرة، تحتفل بمناسبة سعيدة في المكان نفسه كل عام، تطلب الطبق نفسه تفاؤلًا بذكرياتك لهذا اليوم، فتجد وأنت تأكل السمك مثلا على سبيل المثال، خاتم سيلمان الذي لطالما سمعنا عنه في الأساطير، عن ذلك الصياد الذي اصطاد السمكة وفي بطنها خاتم، ماذا لو تكرر الأمر بقصة مشابهة؟ وبدل الخاتم، فص من اللؤلؤ الأصلي، في حبة محار، والمحار كما هو معروف نوع من الحيوانات الصدفية المائية، كأم الخلول لدينا على سبيل المثال، ترى ماذا ستفعل بها؟، هل ترجعها إلى المحل؟، أم تعتبرها ملك لكِ؟، هل يمكنك تصديق ذلك من الأساس؟، تخيل! حدث بالفعل في أمريكا، اعرف أصل القصة بين تلك السطور.

مفاجأة أحلى غلطة

 يطلبان الطبق نفسه من 1987
فوجئ زوجان في نيوجيرسي الأمريكية بعثورهما على لؤلؤة نادرة في طبق للمحار أثناء تناولهما وجبة في مطعمهما المفضل، فكان الخطأ الذي سبب لهما أحلى مفاجأة على الإطلاق.
كان الزوجان – حسب ما نُشر في الوكالات - ماريا ومايكل سبريسلر، يرتادان مطعم "لوبستر هاوس" في منطقة كايب ماي في نيو جيرسي، منذ عام 1987، في يوم محدد من كل سنة، يذهبان إلى المطعم نفسه، ويطلبان الطبق نفسه، لكن خلال زيارتهما الأخيرة حدثت مفاجأة سارة، حيث عثرا على لؤلؤة تقدر قيمتها بآلاف الدولارات.

هل كانت أسنانه؟!

 لؤلؤة قطرها 8.8 مليمتراً
تناولت صحيفة "إندبندنت" القصة، عن صاحبها مايكل سبريسلر – الزوج – الذي قال أنه كان يتناول المحارة رقم 12، وعندما التقطها بالشوكة بدت ثقيلة نوعاً ما، لكنه لم يفكر في الأمر، إلا عندما بدأ في تناولها ولاحظ وجود شيء غريب في فمه.  
ليعتقد "سبريسلر" للوهلة الأولى أنه كسر سنته، لكنه سرعان ما أدرك أنها كانت لؤلؤة قطرها 8.8 مليمتر.

الذكرى الـ 34 للزيارة الأولى

 صل قيمة اللؤلؤة إلى آلاف الدولارات
قالت الزوجة "ماريا" عن القصة، إنها الذكرى الـ 34 للمرة الأولى التي زارا فيها المطعم، مضيفة أنهما تناولا العشرات والعشرات من المحار في كل تلك السنوات، ولم يعثرا على أي شيء من هذا القبيل،  لذا كان الأمر مثيراً للغاية، ليس لهما وحدهما الحقيقة، إنما لكل العاملين في المطعم أيضًا، وقالت ماريا أيضًا: "أود وضعها في قطعة مجوهرات جميلة، ربما حورية البحر أو أي شيء بحري، لقد كانت ذكرى جميلة في ذلك اليوم وأصبح لدينا شيء مميز للغاية".
حسب "إندبندنت" تصل قيمة اللؤلؤة التي يبلغ قطرها 8.8 ميليمترات إلى آلاف الدولارات، لكن الزوجين في نيوجيرسي لا يخططان لبيعها حسبما صرحا للصحيفة.

في كمان لؤلؤ صناعي

 معظم الموجودة في السوق يتم زراعتها يدويًا
وفيما يحتفل المطعم بالذكرى المئوية لتأسيسه، أوضحت "سارة ستادنيكار"، وهي إحدى العاملات في المكان أنها تعمل في المطعم منذ حوالي 10 سنوات ولم تسمع ابداً عن شخص ما وجد لؤلؤة في المحار.
وقالت إنه قد يكون الزوجان عثرا على اللؤلؤة في المحار بالفعل، لكن كل الرخويات بما في ذلك بلح البحر والأصداف الصغيرة يمكنها صنع لؤلؤ من الناحية الفنية، أما معظم تلك الموجودة في السوق فهي مستزرعة، يتم بذرها يدويًا وبكميات كبيرة، ومن المحتمل أن تكون قيمتها أقل بكثير من اللؤلؤ الطبيعي، اعتمادًا على الحجم والشكل واللون والبريق وجودة الصدفة.