ربما سمعت عن الأضرار التي تلحقها الدهون بأجسامنا، وبالتأكيد نحن نبحث عن أفضل مصادر للدهون حتى لا يتأثر الجسم لدرجة كبيرة، ومن مصادر الدهون المشبعة "السمن والزبد"، ولكن ما الفرق بينهما وأيهما أفضل للصحة؟.
السمن أم الزبد؟
عادة ما يتفوق السمن على الزبد فيما يتعلق بصحة القلب، حيث يتكون السمن من الزيوت النباتية، لذا فهو يحتوي على دهون غير مشبعة "جيدة"، وهذه الدهون تساعد في تقليل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو الكوليسترول "الضار" عند استبدالها بدهون مشبعة، وعلى الجانب الأخر، يتكون الزبد من الدهون الحيوانية، لذا فهو يحتوي على كمية أكبر من الدهون المشبعة.
الدهون المتحولة في السمن
تختلف أنواع السمن، إذا تحتوي بعض أنواع السمن على دهون متحولة، وبشكل عام، كلما زادت صلابة السمن، زادت الدهون المتحولة التي يحتوي عليها، لذا عادة ما يحتوي السمن المتماسك على دهون متحولة أكثر مما يحتوي عليه الناعم.
وتزيد الدهون المتحولة، مثل الدهون المشبعة، مستويات الكوليسترول في الدم وخطر الإصابة بمرض القلب، بالإضافة إلى ذلك تقلل الدهون المتحولة من مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو مستويات الكوليسترول "الجيد"، لذا عند اختيار السمن اتركي المتماسك واختار بدلاً من ذلك السمن السائل أو الناعم.
تجنب زيادة الوزن
لتحقيق الاستفادة من العناصر الغذائية المفيدة في السمن البلدي وتجنب الأضرار المرتبطة به، يجب على الأفراد تناوله باعتدال، أي ما يُعادل 3 ملاعق صغيرة تُضاف إلى الطعام، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على السمن من حليب الأبقار وتحضيره في المنزل وليس السمن النباتي.
3 أنواع من الدهون
1- الدهون المشبعة تتمثل في الزبدة ولكنها ترفع مستوى الكوليسترول إذا تم الإفراط في تناولها.
2- الدهون غير المشبعة هي التي تتمثل في زيت الزيتون وزيت الذرة وعباد الشمس، وتقي الدهون غير المشبعة من الأمراض وتحافظ على صحة القلب.
3- الدهون المهدرجة هي أكثر الدهون الضارة وتتمثل في الزيوت والسمن النباتي.

سمن

زبدة

زيت زيتون