قهوة الشعير هي مشروب شهير انتشر بشكل واسع خاصة في دول شرق آسيا "اليابان، كوريا، تايوان، الصين"، ومن ثم إلى جميع أنحاء العالم، فهو خالي من الكافيين، وتحضر
قهوته من حبوب الشعير بعد تحميصها مثل البن، ومن ثم يضاف الماء
لها، ويميل المشروب إلى اللون الكهرماني الفاتح، ونجحت في أن تكون بديلا للقهوة،
خاصة أنها خالية من الكافيين، واستخدمت لسنوات طويلة في الطب العلاجي الصيني
لعلاج بعض المشكلات الصحية، ولها قيمة غذائية رائعة.
وقهوة الشعير هي مشروب قليل السعرات مقارنة بالكثير من المشروبات الأخرى، لكن هل
يعني هذا عدم وجود آثار جانبية لمشروب قهوة الشعير؟.. وخلال السطور التالية تكشف أخصائية التغذية ريما الحلواني، أضرار مشروب قهوة الشعير الخالية من الكافيين على الجسم ـ وفقًا لمنشور على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
قهوة مفيدة بشروط!
قالت ريما
الحلواني، أن قهوة الشعير من المشروبات الآمنة إلى حد كبير، لو تم تناولها بكميات
معتدلة، إلا أن لها بعض الآثار الجانبية كغيرها من المشروبات عند الإفراط في تناولها،
ومنها ما يلي:
أضرار قهوة الشعير
1- تسبب قهوة الشعير انتفاخات وغازات في البطن، لاحتوائها على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية.
2- تحتوي على مادة الأكريلاميد، والتي يعتقد ارتباطها بأمراض السرطان، فقد ينتج عن تناولها بكثرة بعض أنواع السرطانات، رغم عدم وجود أدلة كافية حول هذه النتائج.
3- تسبب حساسية الجلوتين، فلا تعتبر الخيار المناسب لمرضى حساسية الجلوتين، أو الأشخاص الذين يتبعون دايت خالي من الجلوتين، لاحتواء الشعير على نسبة كبيرة من الجلوتين.
4- تسبب الإمساك عند تناولها بكثرة، وربما يستمر لأكثر من 7 أيام وهنا يجدر استشارة الطبيب.
5- تسبب التلوث الفطري، فقد يحتوي الشعير المستخدم على بعض الملوثات والسموم.
6- لها ردود فعل تحسسية لدى البعض، فتسبب الطفح الجلدي، وتورم العينين، وتهيج الجلد.
مخاطر قهوة الشعير على الحامل
تابعت ريما الحلواني، أنه يجب على المرأة الحامل تناول
مشروبات صحية تحتوي على قيم غذائية عالية أثناء فترة الحمل، ويجب الابتعاد عن
القهوة والشاي والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وهنا تكمن أهمية مشروب
قهوة الشعير الخالي من الكافيين للحامل لكن بكميات قليلة، مع عدم الإكثار في
تناولها، لتجنب أعراضها المذكورة سابقا وقد تحدث بتناول الكثير منها.
وكشفت ريما الحلواني، أن قهوة الشعير مهمة لمرضى السكر، فهي تحتوي على قدر كبير من الألياف الغذائية، فتعمل على إبطاء امتصاص
السكر في الدم، ما يؤدي إلى الحد من ارتفاع مستواه بشكل مفاجئ، وهو من أهم الأهداف
التي يسعى إليها جميع مرضى السكر.