محاولة الحفاظ على صحة دماغك تحت المراقبة هو أمر يحتاج إلى الكثير من التفكير، نظرًا لأن امتلاك عقل سليم أمر ضروري لقدرتنا على التواصل بشكل فعال واتخاذ القرارات السليمة، والحقيقة إنه يمكن لكثير من العوامل أن تؤثر على صحة الدماغ، مثل الاختيارات الغذائية.
صحة الدماغ
من بين العديد من الأنظمة الغذائية الموجودة، يبدو أن Mind هو الأفضل لك عند اختيار نمط غذائي لدعم صحة دماغك، كمزيج من نظام البحر الأبيض المتوسط و DASH الغذائي، الذي يحث على تناول الطعام الغني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية ومجموعة متنوعة من المغذيات الدقيقة التي قد تحافظ على نضارة الدماغ، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا النظام الغذائي يحد من الأطعمة المقلية واللحوم الحمراء والجبن والحلويات.
الكولين الغذائي
من المؤكد أن تناول التوت الأزرق وزيت الزيتون والأطعمة الأخرى المدرجة في نظام مايند الغذائي، فكرة رائعة إذا كنت تحاول دعم صحة دماغك، جنبًا إلى جنب مع التركيز على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمضادة للالتهابات، وقد ترغب في تضمين الأطعمة الغنية "بالكولين".
أهمية الكولين
يعتبر الكولين من العناصر الغذائية الأساسية، ما يعني أن جسمك لا يستطيع إنتاجه بكميات كافية، لذلك تحتاج إلى الحصول عليه من نظامك الغذائي أو المكملات، فالكولين ضروري لإنتاج أستيل كولين، وهو ناقل عصبي يؤثر على الذاكرة والمزاج والفكر، ويُعتقد أن التركيزات الكافية من مادة الكولين في الدماغ تحمي من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر وأنواع معينة من الزهايمر، ربما لأن وجود ما يكفي في الجسم قد يحافظ على الخلايا العصبية وحجم المخ ونقل الخلايا العصبية.
كم نحتاج من مادة الكولين؟
يمكن أن تختلف احتياجاتنا من الكولين حسب العمر والجنس، وما إذا كانت إمرأة حامل أو مرضعة، ويعتبر الكولين أحد العناصر الغذائية التي لا تزال مهمة للاستهلاك طوال دورة الحياة.
من الولادة حتى 6 أشهر 125 ملج / يوم
7-12 شهرًا 150 مجم / يوم
1-3 سنوات 200 ملج / يوم
4-8 سنوات 250 ملج / يوم
9-13 سنة 375 ملج / يوم
14-18 سنة 550 ملج / يوم
19 عاما فيما أكبر 550 ملج / يوم
- الحمل 450 ملج / يوم
الإرضاع 550 ملج / يوم
بعض أفضل مصادر الكولين تشمل "صفار البيض والكبد ولحم البقر والدجاج والأسماك وفول الصويا"، بينما تحتوي عناصر أخرى مثل "القرنبيط والفول السوداني والكينوا والبطاطس"، على هذه العناصر الغذائية أيضًا، ولكن ليس بكميات كبيرة.
صفار البيض
الكبد
لحم
