leftlogo

هزم إعاقته ومراته سنده.. مصطفى بيبيع سندوتشات في الشارع وهذا حلمه الوحيد

A A A
مصطفى مع مشروعه
مصطفى رغم إعاقته لم ييأس

ستقف كثيرا أمام هذه القصة، وتجد أنك تتمتع بنعم ربانية لم تدرك قيمتها بعد ربما لأننا غارقين فيها ولم نجرب أن يتم منعها عنا، مصطفى قصة جديدة من قصص النجاح والصبر على القضاء، مصطفى تعرض لحادث منذ فترة وبسببه فقد بصره، ولكنه لم ييأس وقرر أن يبحث لنفسه عن فرصة ليحصل على قوت يومه الذي به يستطيع أن يعيش هو وزوجته وأولاده في ستر وصحة وراحة بال، "مصطفى" تحدث لـFood Today عن مشروعه الصغير وأعطانا درس عظيم في الصبر.

سندوتشات للفطار

يقول "مصطفى" أنه فكر في عمل سندوتشات للفطار عبارة عن لانشون حلواني ولانشون دجاج وجبن بكل أنواعها ومربى ونوتيلا جميعها من أجود الخامات والأنواع، ومغلفة بشكل نظيف والطبق يحتوي على أثنين سندوتشات متنوعة بسعر 15 جنيه، ويتابع مصطفى أنه يبدأ عمله يوميا في السابعة صباحا ويقف في شارع الهرم أمام بنك cib ولا يوجد معاد محدد لانهاء عمله ولكنه يتوقف على "تساهيل ربنا" على حد تعبيره.

الإعاقة مش في الجسد

مصطفى يؤكد أنه لا يعتبر نفسه معاقا ولكنه شخص محظوظ ويقول إن الرسول عليه الصلاة والسلام وعد من مثله بدخول الجنة، كما يصف حاله أنه "مدلع"، باهتمام كل من حوله وحرصهم عليه، كما يعتبر أنه رزق بأحسن زوجة على وجه الأرض، ويؤكد أن جميعنا نتمتع بنعم كثيرة لا نعرف قيمتها، ويرى أن الإعاقة ليست في الجسد ولكنها في التفكير وجميعنا نملك إرادة لابد أن نتمسك بها رغم الظروف.

زوجتي هي عيني الل بشوف بيها

يقول "مصطفى" أن رغم أنه فاقد البصر ولكنه يعتبر زوجته رزقه في الدنيا وعينه التي يبصر بها كل من حوله، فهي التي تساعده على إعداد السندوتشات يوميا ليخرج بها في الصباح وهي تقوم بتوصيله إلى المكان المعتاد وتنتظره حتى ينتهي من بيع السندوتشات.

هذا هو حلمه الوحيد

"الستر" هو حلم مصطفى الوحيد ويرى أنه في نعم كثيرة، وسيظل يسعى حتى أخر يوم في عمره، ويحلم بتعليم أولاده الثلاثة أفضل تعليم في الدنيا، لأنهم كل ما يملك في الدنيا، وسيظل يعمل بكل ما لديه من جهد لتوفير حياة كريمة وسعيدة لهم.
مصطفى

 مصطفى يبيع سندوتشات

مصطفى مع مشروعه

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022