ربما تكون لديك عادات روتينية يومية حول وجباتك وطرق تحضيرها، بما في ذلك ماذا وكيف ومتى تأكل أنواعًا مختلفة من الأطعمة، ويمكن أن تجعلك هذه العادات الغذائية تشعر بالتحكم في صحتك، ولكن هناك بعض العادات التي يمكن أن تؤثر في الواقع على صحة أمعائك وليست بأفضل الطرق، وإليكم في السطور التالية بعضا منها.
طهي اللحم
يتسبب شوي أو طهي اللحوم إلى درجة النضوج، في تشكيل مركبات تزيد من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وخطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، لذلك يوصي أطباء التغذية بطهي اللحوم أو تحميصها ببطء كبديل صحي، فتفحم اللحم هو أحد أخطاء الطهي الـ 11 التي يمكن أن تجعل طعامك سامًا.
الطبخ بالدهون
يضيف الكثير من الزيت أو الدهون الصحية سعرات حرارية بدون عناصر غذائية إضافية، والقليل مفيد للنكهة، وتعتبر زيوت الطهي مثل الزيتون والكانولا وفول الصويا مصادر رائعة للدهون الصحية ولكنها غنية بالسعرات الحرارية أيضًا،
ولكن لا تتجنب الزيوت بشكل عام، ففي الواقع تعد الدهون عنصر غذائي أساسي يساعد على امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون.
الطهي بنفس الزيت
من المهم أن تضع في اعتبارك الأنواع التي تستخدمها، خاصة عند الطهي في درجات حرارة أعلى، حيث يستخدم الكثير من الناس زيت الزيتون في الطهي، كون درجة احتراقه أقل، وعندما تدخن الزيوت، فإنها تتحلل وتفقد مذاقها بالإضافة إلى بعض قيمتها الغذائية.
طهي نفس الأطعمة بشكل مستمر
حاول إضافة بعض الأطعمة الجديدة أو استراتيجيات الطهي في طعامك، فلن تعرف ما إذا كنت تحب شيئًا ما إلا إذا جربته، ولن تؤدي تجربة الأطعمة الجديدة أو تقنيات الطهي فقط إلى فتح آفاق التذوق لديك، ولكنها تضيف أيضًا مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية إلى نظامك الغذائي أيضًا.
الطهي ببياض البيض
إذا اخترت دائمًا بياض البيض بدلاً من البيض الكامل، فستفقد بعض العناصر الغذائية، وذلك لأن الكثير من الناس يأكلون بياض البيض فقط لتوفير السعرات الحرارية، ولكن الصفار هو المكان الذي توجد فيه كل العناصر الغذائية، لذلك على الرغم من أن بياض البيض مصدر كبير للبروتين، إلا أنه ليس بالضرورة أنه أكثر صحة من البيض الكامل، بالإضافة إلى ذلك فإن تناول صفار البيض قد يساعد في إبقائك ممتلئًا لفترة أطول.
طهي كل شيء خالي من الجلوتين
يجب على الأشخاص المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية الجلوتين أو الحساسية أو عدم تحمله أن يحدوا من الجلوتين، ولكن إذا لم تكن جزءًا من هذه المجموعة، تذكر أنه لا يوجد دليل على أن نمط الحياة الخالي من الجلوتين سيجعلك أكثر صحة أو يساعدك على إنقاص الوزن، فعلى الرغم من أن النظام الغذائي الخالي من الجلوتين يمكن أن يكون صحيًا وكاملاً تمامًا، إلا أن إزالة الجلوتين دون داع يجعل من الصعب الحصول على ما يكفي من الألياف والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم للنمو، فالعديد من هذه المغذيات الدقيقة موجودة في الحبوب التي تحتوي على الجلوتين.

بيض

منتجات خالية من الجلوتين

زيت زيتون