حليب الإبل، أو
حليب الجمال، نسبة لمصدره، فأيا كانت التسمية فهو يعود إلى الناقة، وهي أنثى الجمل،
وهو أحد أنواع الحليب لكنها ليست شائعة كحليب الأبقار أو الجاموس، لكن معروف لدى
بعض البلدان العربية خاصة وربما الإفريقية، وبعض الثقافات المختلفة التي تتناوله
باستمرار، وربما تقدسه لأهميته الكبيرة وفوائده العظيمة، والتي تفوق أنواع الحليب الأخرى، ما يجعله
أغلى ثمنا عن أنواع الحليب التي قد تعرفها أو تناولتها على الإطلاق.
ففي السطور التالية نتعرف معاً على حقيقة فوائده، وهل هو شراب خارق كما يطلق عليه البعض،
وما هو أضراره ـ وفقا لما جاء في موقع Webteb المعني بالصحة الغذائية.
أهم الفوائد الصحية لحليب الإبل
1- حليب الإبل يحميك من مرض السكر:
يحمي حليب الإبل من مرض السكر بشكل فعال، لاحتوائه على الكثير من العناصر المهمة والبروتينات التي تشبه إلى حد كبير بالإنسولين، والتي تعمل على توازن الأنسولين والجلوكوز في الجسم، ما يعمل على الوقاية من مرض السكر بشكل فعال، لاسيما تخفيف أعراض مرض السكر عن طريق تنظيم مستواه في الدم، وتقليل مقاومة الأنسولين أحد مسببات مرض السكر، وكذلك خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
2- يعزز حليب الإبل المناعة ويدعمها:
يعتبر حليب الإبل أحد العناصر المهمة الغنية بالبروتينات المقاومة للالتهابات والعدوى، فيعزز جهاز المناعة ويدعمه في مقاومة الأمراض المختلفة، ويدعم الوظائف المختلفة للجسم.
3- حليب
الإبل يقاوم الفيروسات التي تصيب الكبد:
يعمل حليب الإبل على عمل وظائف الكبد بشكل فعال، فيقاوم الفيروسات التي تسبب أمراضه المختلفة، فيخفض بعض مستويات الإنزيمات المرتفعة للكبد وهو ما يحسن من صحة الكبد بشكل فعال، لاسيما يرفع من مستويات بروتينات الجسم الكلية التي تنخفض مع مرض الكبد.
4- حليب الإبل يقي من مرض
السرطان:
كشفت الدراسات العلمية أن لحيب الإبل إمكانية في قتل الخلايا السرطانية المختلفة الموجودة في الجسم، فضلا عن أنه يساعد أيضا في علاج السرطان، وتلعب فيتامينات (هـ) و(ج) المتواجدة في حليب الإبل وبعض البروتينات والغلوبولين المناعي دورا في الوقاية من السرطان بشكل فعال.
5- حليب الإبل مهم
في حالات التوحد:
يعتبر حليب الإبل مهما بشكل خاص للجهاز العصبي، فهو يعمل على حماية الجسم من بعض الأمراض المناعية، لاحتوائه على تركيزات عالية من العناصر المهمة لصحة الجسم، بالأضافة إلى أنه يعمل على التخفيف من أعراض مرض التوحد بشكل ملحوظ.
6- حليب الإبل يخفف من ردود الفعل التحسسية:
كشفت الدراسات العلمية أن لحليب الإبل خصائص في تخفيف ردود الفعل التحسسية، فلا يسبب بأي شكل من الأشكال حساسية لمرضى عدم تحمل اللاكتوز على عكس الحليب البقري، لان مكوناته مختلفة تماما عن الحليب البقري.
7- حليب الإبل يدعم صحة القلب:
يحسن حليب الإبل من مستوى الكوليسترول في الدم بشكل ملحوظ؛ نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الصحية، فيخفض الكوليسترول السيئ وبالتالي يقلل من الإصابة بنوبات القلب وتصلب الشرايين والجلطات، وارتفاع ضغط الدم.
العناصر الغذائية في حليب الإبل:
يحتوي نصف كوب (120 مل) من حليب الإبل على:
- السعرات الحرارية: 50 سعرا حراريا.
- البروتين: 3 جرامات.
- الدهون: 3 جرامات.
- الكربوهيدرات: 5 جرامات.
-الثيامين: 29٪ من القيمة اليومية (DV).
- الريبوفلافين: 8٪ من القيمة اليومية.
- الكالسيوم: 16٪ من القيمة اليومية.
- البوتاسيوم: 6٪ من القيمة اليومية.
- الفوسفور: 6٪ من القيمة اليومية.
-فيتامين سي: 5٪ من القيمة اليومية.
