يأتي الشيف البريطاني جوردون رامزي في المركز الثاني بقائمة أغنى الطهاة بثروة تقدر بـ 180 مليون جنيه إسترليني، بينما يحتل الشيف جيمي أوليفر المركز الثالث بثروة تقدر بـ 164 مليون جنيه إسترليني.
في عام 1991، أطلق وونغ، بالتعاون مع مجموعة من الطهاة الموهوبين، حركة "مطبخ هاواي الإقليمي".
هدفت هذه الحركة إلى تسليط الضوء على الثروة الزراعية والبحرية التي تزخر بها جزر هاواي، ودمجها مع التنوع الثقافي الغني للولاية.
بذلك، سبق وونغ حركة "من المزرعة إلى المائدة" العالمية بأعوام عديدة، وأصبح رائدًا في مجال الطهي المستدام.
جوائز وتكريمات
تكللت جهود وونغ بالنجاح، حيث حصد العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها جائزة جيمس بيرد لأفضل شيف في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ عام 1996.
كما تم تصنيف مطاعمه في هونولولو ضمن قائمة أفضل المطاعم في الولايات المتحدة.
على الرغم من التحديات التي واجهها قطاع المطاعم خلال جائحة كوفيد-19، إلا أن تأثير وونغ على عالم الطهي لا يزال قويًا.
فبفضل إصراره على استخدام المكونات المحلية وتقديم تجربة طعام فريدة، أصبح وونغ مصدر إلهام للعديد من الطهاة الشبان حول العالم.