قال أيمن الجميل،
رجل الصناعة، إن الاستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة ليست مسئولية مؤسسات
الدولة والحكومة فقط، ولكنها مسئولية مشتركة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص
ومنظمات المجتمع المدني، وأن الشراكة بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات
المجتمع المدني في مقدمة الأسس التي تقوم عليها استراتيجية التنمية المستدامة 2030،
بهدف مواكبة التغييرات التي طرأت على السياق المحلي والإقليمي والعالمي، وتناول كل
القضايا من منظور الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة.
حملة Cairo 3A لإفطار 500 ألف صائم
وقال رجل الصناعة، أيمن الجميل، إن " Cairo 3A " تسعى للاسترشاد بمبادرة حياة كريمة التي أطلقت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين جودة الحياة لنحو 60% من المصريين الذين يعيشون في الريف، وذلك من خلال إطلاق أكبر حملة للخير في شهر رمضان المبارك بالعمل على إفطار 500 ألف صائم خلال الشهر الفضيل بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في مجال دعم الأسر الأكثر احتياجا وتحت مظلة مؤسسات الدولة ذات الصلة.
رؤية مصر 2030
وأكد رجل
الصناعة، أيمن الجميل، أن " Cairo 3A" تحدد أهدافها ودورها في رؤية مصر 2030 –
استراتيجية التنمية المستدامة، من خلال بناء الشراكات مع الجهات الحكومية ومنظمات
المجتمع المدني، لتفعيل مسئوليتها الاجتماعية بأقوى صورة ممكنة وعلى أكبر نطاق،
وبالتوافق مع المستجدات المحلية والإقليمية والعالمية
أهداف حملة «Cairo 3A»
وأوضح أيمن
الجميل، أن " Cairo 3A " تؤكد على ثلاثة محددات مهمة في إطار مسئوليتها الاجتماعية ، أولها
المساهمة في الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف
نواحي الحياة وذلك من خلال المساهمة في ترسيخ مبادئ العدالة والاندماج الاجتماعي
ودعم المواطنين، مع تعزيز الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية، وثانيها،
العمل مع الشركاء الحكوميين ومنظمات المجتمع المدني على مواجهة الآثار المترتبة
على التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة
والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية، ودعم نظم المتابعة والتقييم وتمكين الإدارات
المحلية، في إطار ضمان السلام الاجتماعي وتعزيز الريادة المصرية إقليمياً ودولياً.
Cairo 3A والشراكة مع مؤسسات الدولة
وتابع الجميل، قائلا، إن ثالث المحددات التي تؤكد عليها " Cairo 3A " في إطار مسئوليتها الاجتماعية، هو
العمل مع الشركاء في مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني على مواجهة التأثيرات
الكارثية المترتبة على جائحة كورونا وتوابعها، وكذلك الآثار المترتبة على الحرب
الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ما يشبه اصطفاف عالمي في حرب اقتصادية، يتجلى
أثرها واضحا في نسبة التضخم غير المسبوقة والارتفاع الجنوني في أسعار النفط
والمواد الغذائية والاضطرابات في إنتاج المصانع والشركات وكذلك التأثير السلبى
الكبير على حركة النقل والسياحة وخطوط الطيران وسلاسل التوريد، وهو ما ينعكس على جميع
اقتصاديات العالم بما فيها الاقتصاديات الكبرى، حيث نشهد معاناة واضحة في أوروبا
وأمريكا الشمالية مثلما نرى تأثيرات هذه الأزمة في شمال أفريقيا وآسيا وأمريكا
الجنوبية.
