"الأسبرتام" يضع علكة ترايدنت في مأزق .. وكلورتس تفوز بثقة المستهلك

عادة ما نقوم بشراء العلكة للتسلية وبدون التفكير في أي عواقب يمكن أن تسببها، إذ تُفيد بعض الدراسات أن العلكة قادرة على تقليل التوتر نظرا لمساهمتها في تفريغ الطاقة.
ولذلك تقوم بعض الشركات بتصنيع العلكات بأنواع ونكهات عديدة لإرضاء الذوق العام، من بين تلك الشركات تأتي ترايدنت وكلورتس.

علكة ترايدنت

وفقا للشركة تُعد ترايدنت العلامة التجارية الأولي للعلكة على مستوى العالم، حيث تدعي الشركة أن فئة منتجاتها تتصدر المنتجات الخالية من السكر.
ونظرا لسعي الكثير من الأشخاص لاتباع أنظمة صحية، والبحث عن بدائل لاستبدال السكر الطبيعي لما يحتويه من أضرار، فإن ترايدنت تعتمد على استراتيجية لجذب المستهلكين عن طريق تقديم علكات صحية بدون سكر أو محليات.
لكن على عكس ما ادعته الشركة، فإنها لا تضيف السكر الطبيعي بالفعل للعلكات ولكنها تعمل على إضافة مادة الإسبرتام المسئولة عن التحلية، والتي تُعد مادة مسرطنة حسب ما صرحت به منظمة الصحة العالمية.
إلى جانب ذلك، تقدم ترايدنت مجموعة من النكهات المحدودة للعلكات، إذ تأتي بنكهة البطيخ، الفراولة، النعناع الأخضر، النعناع بنكهة المنثول والأوكالييتوس، والتوت، ولكن على الرغم من ذلك فإن النكهة لا تدوم، بمجرد مضغها.

علكة كلورتس
في حين تأتي علكات كلورتس، التي تعد من إنتاج شركة كادبوري آدامز، والمصنعة من الأكتيزول، وهو مكون خاص يحتوي على الكلوروفيل، والذي يعمل كعنصر نشط للقضاء على روائح الفم، بالإضافة إلى أنها خالية تماما من أي سكر أو محليات بعكس ترايدنت.
كما تقدم كلورتس مجموعة من النكهات المميزة للعلكات والتي تدوم نكهتها لفترة طويلة، وذلك لإرضاء جميع الأذواق والتي تأتي في الليمون والنعناع، القرفة والنعناع، النعناع، وأخيرا القرفة.
ولذلك، تعد علكات كلورتس هي الخيار الأمثل والصحي، على عكس ترايدنت التي تعتبر مضرة للغاية نظرا لوجود الاسبرتام.