الإكوادور تحاول اللحاق بركب «الأناناس المربح».. وتُصدر 100 ألف طن في 2021

أعلنت الإكوادور أنها صدرت نحو 100 ألف طن من الأناناس في عام 2021، ووفقا للأرقام الصادرة عن وكالة تنظيم ورقابة الصحة النباتية وصحة الحيوان "Agrocalidad"، وتم اعتماد 99.940 طنًا من فاكهة الأناناس الطازجة بزيادة 17% عن الكمية مقارنة بعام 2020.

2850 شحنة 

أشجار الأناناس

وأشارت الوكالة إلى أنه تم إرسال 2850 شحنة العام الماضي إلى 18 وجهة حول العالم، وبرزت أسواق مثل تشيلي وهولندا والولايات المتحدة والأرجنتين وألمانيا ونيوزيلندا وروسيا كأكبر وجهات لكميات من الفاكهة المشحونة.

 

وكانت السلطات قد وضعت متطلبات للصحة النباتية في الوقت الحالي بحيث يمكن تصدير فاكهة الأناناس الطازجة إلى 38 دولة مختلفة.

اللحاق بركب الربح

مزارع في الأكوادور

وتحاول الاكوادور اللحاق بهذه التجارة المربحة فى القارة، وتعد دولة كوستاريكا هى أكبر مصدر للعالم لفاكهة الأناناس، حيث تمتلك الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، حوالي 44500 هكتار مخصصة للمحصول، ما يوفر آلاف الوظائف ويحافظ على تدفق الصادرات بأكثر من مليار دولار ن ما يعادل 2% من الناتج القومي الإجمالي للبلاد.

 

كانت كوستاريكا رائدة في إنتاج وتصدير الأناناس لمدة عشرين عامًا، ووفقًا للتقارير  فهناك خططا لتقديم مشروع قانون لفرض ضريبة قدرها دولار واحد على كل علبة من الأناناس المصدرة.

 

أمام الإكوادور فتعتمد بشكل كبير فى عائدات اقتصادها على قطاع الزراعة الذي يعمل به عددا كبيرا من السكان يزيد على عدد العاملين في أي نشاط اقتصادي آخر، ويزرع معظم ما تنتجه البلاد من الموز والكاكاو والبن وقصب السكر في مزارع المنخفضات الساحلية، كما يزرع البرتقال والأرز في كثير من المناطق الساحلية.

ويأتي معظم الطعام الذي يستهلكه سكان المدن من مزارع الهاسيندا في مرتفعات الأنديز، ومن المزروعات التي تنمو في هذه المرتفعات الفاصوليا والذرة والبطاطا والقمح.، ويربي المزارعون الماشية للحومها ومنتجات ألبانها.

وتأتي الإكوادور في المرتبة الأولى عالميا في إنتاج خشب البلسا الذي تنمو أشجاره في المنخفضات الساحلية، وتنتج الغابات في المنخفضات الشرقية أخشابًا استوائية صلبة مثل الماهوجني.