«الفاكهة المرة».. كل ما تريد معرفته عن «النارنج» وفوائده

«النارنج» أو ما يطلق عليه «البرتقال المر»، كثيرا منا ربما يسمع عنه لأول مرة أو سمع عنه لكن ليس لديه معلومات كافية.. خلال هذا التقرير سنوضح كل ما يخص «النارنج» من موطنه الأصلي إلى استخدماته وفوائده.

أصل النارنج
هي شجرة موالح معمرة يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار دائمة الخضر، ثماره شبيهة بثمار البرتقال وذات قشرة سميكة، يقال إن أصله من الصين وانتقل منها إلى البلدان المجاورة، ثم إلى العديد من دول القارة الآسيوية، تنتشر زراعة اشجار النارنج في العراق، نظرا لقدرته على تحمل الطقس الحار.

النارنج في مصر
قال عزت شمس خبير الفاكهة، إن فاكهة النارنج غير منتشرة في مصر، فهي تزرع بكميات قليلة لا تصل إلى حجم المحاصيل الأخري.

وأضاف خبير الفاكهة في تصريحات لـ«food today»، أن المصريين لا يميلون إلى تناول الفاكهة المرة، لذلك تنتشر في مصر الفاكهة ذات المذاق الحلو فقط.

استخدامات الثمار
أوضح «شمس» أنه يتم استخدام ثمار النارنج في صناعة المربى واستخراج الجيلاتين، لذلك يتم توريد جزء منه إلى مصانع المركزات والمربي، كما يتم استخدام زهرته قبل أن تثمر لصناعة مواد طبية من خلال مصانع الأدوية.

وتابع في حديث لـ «food today»: كما يتم استخلاص زيوت عطرية من زهرته تدخل في صناعة العطور، وأحيانا يستخدم ساق النارنج كأصل لإنبات ثمرة من نوع أخر عن طريق قطع زهرة النارنج وشق ساقها ويتم وضع النوع الأخر المراد زراعته.

توقيت الزراعة
الوقت المناسب لزراعة أشجار النارنج في فترة الرياح الموسمية، وهي غالباً ما تكون بين شهري يونيو وأغسطس، ويتم الحصاد لأول مرة بعد 3 إلى 4 سنوات بعد الزراعة، أما الحصاد السنوي فيتم في شهر يناير غالباً ،ويمكن حصد محصولين خلال السنة.

الفوائد الصحية
يساعد النارنج في تخفيف مستويات القلق والأرق، كما يستخدم في مستحضرات العناية بالبشرة لتخفيف الالتهابات، فضلا عن أن حمضه يكسر الحرارة والعطش ويطرى الجلد ويجلى الكلف ويحسن اللون وينشط الكبد.

إذا أكل مع السكر ومربى قشر النارنج ينفع المعدة ويفتح الشهية ويساعد على الهضم، كما أن أوراق النارنج لها رائحة عطرية مميزة.