في ظاهرة مثيرة للجدل، تصدرت البسلة مواقع التواصل الاجتماعي بعد اكتشاف استخدامها في غش القهوة، ويعتقد الكثيرون أن هذا الغش لا يقتصر على القهوة فحسب، بل يمتد إلى غش أنواع أخرى من الأطعمة، وهو ما يكلف المستهلكين مبالغ باهظة.
انتشرت مؤخرًا عدة فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي توضح كيفية تحويل البسلة إلى ما يعرف بـ "الفستق الكداب"، والذي يمكن استخدامه في صنع الحلويات بدلاً من المكسرات الحقيقية، وقد قامت بعض محلات الحلويات باستخدامه لتخفيض تكاليف المكسرات الحقيقية، وقال أحد رواد وسائل التواصل الاجتماعي "دمنا بقى كله بسلة".
لقد تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع هذه المنشورات، وعبّروا عن صدمتهم لاكتشاف أن العديد منهم قد يكونوا ضحية لهذا النوع من الغش التجاري.
وبالنسبة لعملية تحويل البسلة إلى الفستق الكداب يقوموا بغسلها جيدًا، ثم وضعها في فرن ساخن حتى تتحمص بشكل جيد بعد ذلك، يتم رش البسلة بزيت الفستق أو رائحة الفستق لإعطائها نفس النكهة والمذاق، وتترك البسلة حتى تبرد، ثم يتم طحنها في المطحنة حتى تصبح ناعمة جدًا.
على الرغم من التشابه الكبير في الشكل والطعم بين الفستق الكداب والفستق الحقيقي، إلا أن كل منهما يؤثر بطريقة مختلفة على الجسم.
