"القهوة السريعة الذوبان".. بين لذة الرغوة ومخاطر الصحة الخفية!

تعد القهوة سريعة الذوبان، من أكثر المشروبات انتشارًا في العالم، حيث تعتبر رفيقًا لا غنى عنه في حياه الكثيرون حول العالم.

وعلى الرغم من أنها تحمل في طياتها طابع الانتعاش والنشاط بفضل الكافيين، إلا أن هناك ثمنًا صحيًا يجب مراعاته.

خفايا القهوة سريعة الذوبان

فقد أشار عدد من الخبراء في مجال التغذية العلاجية، إلى أن القهوة سريعة الذوبان تحتوي على مواد ضارة، وأن الإفراط في تناولها يعرض حياة الشخص للخطر، فضلاً عن تقلبات في صحة المعدة، وذلك نتيجة احتوائها على نسبة عالية من السكر تصل إلى 52%، ومادة مبيضة تتخطى 30%، (وهي مادة من الزيوت المهدرجة، وملح، وبها كمية قليلة جدًا من الحليب (منزوعة الدسم)، وأخيرًا مادة فوسفات الصوديوم التي قد تكون السبب في (سرطان المثانة).

مخاطر الرفيق اليومي

وقد أرجع عدد من الخبراء، أنها بالإضافة إلى ذلك، أظهر أنها تقلل من امتصاص معدن الحديد بالجسم بنسبة أكثر من القهوة العادية، كما أن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى مشكلات تؤثر على القدرة الإنجابية عند الرجال.

ليس ذلك فقط، بل أن نسبة السكر العالية من الممكن أن تعطي تأثير سلبي على مستوى السكر في الدم، فضلاً عن المشاكل الصحية والاضطرابات في النوم والقلق والأرق المستمر، وزيادة سرعة ضربات القلب بشكل كبير، مما يؤثر سلبًا على الأعصاب.

ومن هنا، يظهر لنا أن الرفيق اليومي الذي نستمتع به قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، حيث أن تلك الرشفات اللذيذة قد تخفي وراءها تحديات صحية قد تؤثر على أجسامنا وعقولنا.