«المتحدة» تزرع آلاف «النخيل» لتحقيق طفر في إنتاج «زيت الطعام».. هل تستطيع؟

تسعي الشركات المنتجة للزيوت إلى المساهمة في تقليل حجم الفجوة بين الاستيراد والتصدير للزيت الخام، حيث تستورد مصر ومن هذه الشركات المتحدة للزيوت، التي قامت بزراعة آلاف الأفدنة من النخيل والذرة والزيتون في توشكي، وذلك لتوفير المواد الخام لصناعة زيت الطعام وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وتنتج المتحدة مئات الأطنان من الزيت الجاهز للاستهلاك يوميا، حيث تمتلك الشركة أقدم مصنع للقطاع الخاص في مصر، وتمتلك أكبر مخزن للزيت الخام.

التوسع الأفقي في حجم التوزيع

وتمضي «المتحدة» قدما نحو تحقيق التوسع الأفقي في التوزيع، حيث تمتد صادراتها إلى كل الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والعمل على حضور كافة المؤتمرات على المستوى العالمي، ومن المؤتمرات التي شاركت فيها خلال العام الجاري «جلفود وأهلا رمضان» ولا تدخر جهدا للمساهمة في تطوير صناعة الزيوت حيث تستعين الشركة بالخبراء على المستويين المحلي والعالمي في ذلك.

وتمتلك الشركة العديد من العلامات التجارية منها (شهد، غالية، سندباد، حورس، مرجانة، النخلة الذهبية، وكويست، ولورو).

حجم استهلاك الفرد لزيت الطعام

ويقدر متوسط استهلاك الفرد في مصر من الزيوت نحو 20 كيلو جرام في السنة، وهو ما يقل عن المتوسط العالمي البالغ 32 كيلوجرام للفرد، فيما ينتج العالم ما يتجاوز 18 مليون طن من زيت عباد الشمس، وتتصدر أوكرانيا قائمة الدول المنتجة له بأكثر من 5 ملايين طن، وبلغ حجم تجارته عالميًا نحو 10 ملايين طن، حيث تصدرت الهند قائمة المستوردين بأكثر من مليوني طن سنويًا.

وتنتج مصر نحو13% من احتياجاتها من زيوت الطعام سنويًا، بينما تستورد 87% المتبقية، وسجل حجم استهلاك الزيوت في مصر، أن نسبة 26% من الاستهلاك هي المسلي النباتي الذي يعتمد في إنتاجه على «زيت النخيل» المستورد بالكامل بكمية 700 ألف طن سنويًا.

 

وتشكل زيوت الطعام نسبة 65% من الاستهلاك 73%، منها زيت بذرة القطن وفول الصويا، و13% زيت الذرة، و14% زيت دوار الشمس، ويتبقى 7.7% من استهلاك مصر من الزيوت يذهب لصناعة الشوكولاتة والبسكويت.



مخبوزات
زيت الطعام
المتحدة للزيوت