«خيوط الزعفران».. أين تزرع التوابل الأغلى في العالم؟.. والسعر 32 ألف جنيه للكيلو

يعد «الزعفران» أو «الذهب الأحمر» كما يطلق عليه البعض، واحدًا من أغلى التوابل على مستوى العالم، حيث يأتي في المرتبة 16 من حيث المواد الأعلى سعرًا، ويلي الذهب مباشرة، وهو عبارة عن خيوط رقيقة تنتزع باليد من الزهور المتفتحة، وتجفّف في الظل، ويتميز الزعفران برائحة نفاذة وطعم مميّز.

الزعفران في السوق المصري

 رائحته نفاذة ويأتي ضمن المواد الأغلى في العالم

 

 

يقول مجدي توفيق، نائب رئيس شعبة العطارة، بغرفة القاهرة التجارية، إن الزعفران من أغلى التوابل الموجودة في مصر والعالم، ويتراوح سعره بين 26 ألف و32 ألف جنيه للكيلو، بحسب نوعه.

 

وتابع توفيق: «يباع الزعفران بالجرام كما يباع الذهب، وتستخدم في بيعه موازين حساسة كالمستخدمة في وزن الذهب، ويتميز بأنه شعيرات خفيفه ذات لون أحمر يصل طولها نحو 3 سم».

 

وأضاف نائب رئيس شعبة العطارة، أن أغلى أنواع الزعفران هو الإيراني، ثم الأفغاني، ويزيد الإقبال عليه من قبل الفنادق لعمل الأصناف الفاخرة، حيث يتم أضافته لأطباق الأرز لإضفاء لون وطعم مميز».

 

سبب ارتفاع سعر الزعفران

خيوط رفيعة تستخرج من الزهور

 

تنتج كل زهرة زعفران حوالي 3 خيوط فقط، وتزهر لمدة أسبوع واحد فقط خلال السنة، يتم فيه جني المحصول يدويًا في الصباح الباكر، عندما تكون هذه الزهور لا تزال مغلقة.

وللحصول على كيلو واحد من الزعفران يجب جني نحو 150 ألف زهرة بعناية، ما يستلزم زراعة نحو 75 ألف شتلة، حيث لا تنتج كل شتلة سوى زهرتين في الموسم، وهو ما يجعل انتاجه محدود للغاية.

نزع شعيرات الزعفران يدوًيا

زهور الزعفران

 

يعتمد إنتاج الزعفران، على العمل اليدوي من البداية حتى النهاية، ويتم قطع خيوطه بشكل متماثل بمنتهى الدقة، حتى تحصل على الشعيرات الحمراء فقط والتي تتركز بها النكهة، وهو ما يرفع تكلفة إنتاجه أيضا.