أعلنت شركة الصناعات الغذائية العربية دومتي عن قرارها الرسمي بتقسيم الشركة إلى كيانين منفصلين، وذلك وفقًا لاقرار صدر يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025.
مستشار قانوني للانقسام
كلفت "دومتي" مكتب "معتوق بسيوني وحناوي" للاستشارات القانونية والمحاماة ليكون المستشار القانوني للعملية، مع منحه كافة الصلاحيات اللازمة لتمثيل الشركة أمام الجهات الإدارية لإتمام إجراءات الانقسام.
تطورات صفقة الاستحواذ مع "أرلا فودز"
جاء القرار بعد إفصاحات سابقة بشأن صفقة محتملة مع شركة Arla Foods amba الدنماركية، حيث أعلنت "دومتي" أنها تدرس استثناء قطاع المخبوزات من الصفقة.
وفي يناير 2025، وافقت هيئة الرقابة المالية المصرية على تمديد مهلة تقديم عرض الشراء الإجباري المقدم من "أرلا فودز" لمدة 60 يومًا إضافية بدءًا من تاريخ انتهاء المهلة الأصلية في 9 يناير.
تفاصيل العرض المبدئي
قيمة العرض هو 8.897 مليار جنيه مصري، ما يعادل حوالي 173.5 مليون دولار أمريكي (بسعر صرف 51.27 جنيه للدولار)، وقيمة السهم 31.48 جنيه مصري.
وقد أعلنت "أرلا فودز" عن نيتها شطب أسهم "دومتي" اختياريًا من البورصة المصرية في حال اكتمال الاستحواذ.
موقف المساهمين من الصفقة
أكد المساهمون الرئيسيون، بمن فيهم يحيى بن محمد بن عوض بن لادن، بالإضافة إلى شركات مثل Expedition Investments وInternational Dairy Investment، عن دعمهم الكامل لإتمام الصفقة مع "أرلا فودز"، ونيتهم بيع حصصهم في عرض الشراء.
من جهة أخرى، أعلنت عائلة الدماطي التزامها بالبقاء كشريك جزئي في الكيان، مع استمرار محمد الدماطي في منصبه كعضو منتدب.
أداء مالي قوي في 2024
حققت "دومتي" نتائج مالية قوية خلال عام 2024، شملت 501.17 مليون جنيه مصري (ما يعادل حوالي 9.77 مليون دولار أمريكي) في 2024، مقارنةً بـ454.43 مليون جنيه مصري في 2023.

وارتفعت مبيعات الشركة خلال العام إلى 9.22 مليار جنيه مصري (ما يعادل حوالي 179.89 مليون دولار أمريكي)، مقارنةً بـ 7.5 مليار جنيه مصري (146.3 مليون دولار) في 2023.
تصريحات محمد الدماطي
أكد محمد الدماطي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، أن العرض المقدم من "أرلا فودز" لا يزال غير ملزم للطرفين، مشددًا على أن الشركة مستمرة في خططها التوسعية سواء تمّت الصفقة أم لا.
وأشار إلى استمرار خطط التوسع المستقبلية التي تشمل على زيادة خطوط الإنتاج، وشراء أراضٍ جديدة للتوسع الصناعي.
كما وصف العرض بأنه فرصة لإعادة تقييم الشركة بشكل عادل، بعد ما وصفه بـ"الظلم" الذي لحق بـ"دومتي" بسبب التقييمات الضعيفة وسعر السهم المنخفض في السنوات الماضية.