لازال غياب الأب الشرعي
لصناعة النحل أحد أهم التحديات التي تواجه الصناعة خلال الفترة الماضية لما لها من
أهمية تنسيقة لحل المشاكل والعقبات التي تواجه الصناعة لعرضها على المسئولين، وهو
الأمر الذي طالب به عدد من المصنعين بالقطاع.
مطالب وجود غرفة تابعة
أو شعبة
وكشفت أحد المصنعين أن
قطاع صناعة عسل النحل ليس لها غرفة تابعة لاتحاد الصناعات أو شعبة بالغرف التجارية،
لاطلاع المسئولين عن كل ما هو جديد ولطرح مشاكل وتحديات القطاع.
وأضاف أن معهد البحوث
الزراعية هو الذي يتم عرض مشاكل القطاع وتحدياته أمام العاملين بالقطاع.
التعامل الخارجي
وأشار إلى أن اتحاد النحالين
العرب، وهو مصدر التعامل الخارجي مع المصنعين لحل مشاكلهم وتحدياتهم الخارجية من
الناحية التصديرية، خاصة وأن القطاع له صادرات كبيرة تميزه عن أي قطاع آخر في
العديد من الدول الخارجية.
وتعمل وزارة الزراعة على دعم صناعة
النحل نظرا لأنها من الصناعات التي لها مردود اجتماعي واقتصادي حيث يعمل بهذا
القطاع ما يقارب 25 ألف أسرة دخلها الوحيد هو تربية النحل.
إنتاج مصر من العسل
وتمتلك مصر ما يقارب مليوني خليه نحل تنتج ما
يقارب من 15 ألفا إلى 20 ألف طن عسل سنويا، ويحقق عائد للدولة من العملات الصعبة
300 مليون دولار سنويا في صورة صادرات مصرية من طرود النحل ومنتجات العسل.
وتعد برامج تدريب النحالين على
الممارسات الجيدة والحديثة في فن تربية النحل والعمل على اتباع النحال التوسع
الرأسي في تربية النحل لإنتاج إطارات عسل مختومة وخالية من الحضنة لتواكب التطور
المطلوب لاحقا في ميكنة عملية الفرز الحديث والتكنولوجي، أحد أهم مطالب المصنعين
خلال المرحلة المقبلة.
فتح أسواق جديدة
وفي إطار الخطة المستهدفة يسعي المصنعون بالقطاع لربط النحالين بالأسواق وفتح
أسواق جديدة للنحل المصري تشجيعا للصادرات المصرية من النحل أو منتجات عسل النحل.
